بدء المرحلة الثانية من برنامج التعلم البديل للشباب بـ ١٦٠٠ طالب وطالبة

الجماهير – أسماء خيرو

من أجل ترميم الفاقد التعليمي للمتعلمين خارج المدرسة، وتحسين المهارات التعليمية والحياتية وتطوير الكفاءة الشبابية، بدأت المرحلة الثانية من برنامج التعلم البديل للشباب خارج المدرسة في مدينة حلب وريفها والتي أطلقتها وزارة التربية وبالتشاركية مع وزارة الثقافة والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو ومديرية تعليم الكبار في دمشق..

وأوضح محمد الخطيب رئيس دائرة الإعداد والتدريب في مديرية التربية في حلب بأن برنامج التعلم البديل للشباب خارج المدرسة ظاهرة مميزة في مجال ترشيد التشاركية بين منظمة اليونسكو ووزارتي التربية والثقافة ومديرية تعليم الكبار في حلب ودمشق، وذلك من أجل ترميم الفاقد التعليمي للمتعلمين خارج المدرسة من فئة الشباب حيث تم العمل على تأمين كافة التجهيزات والمستلزمات من تدريب المدرسين ، وتعليم الشباب والشابات من الفئة العمرية المتقدمة ، وتأمين المراكز التعليمية في الريف والمدينة، وهذه تعتبر تجربة أولى وسيكون لها مراحل متقدمة تساعد على استيعاب كامل الفاقد التعليمي وتهدف الإلغاء الكامل للأمية من الجمهورية العربية السورية .

وأشارت أحلام استانبولي رئيس دائرة تعليم الكبار في حلب إلى أنه بعد الانتهاء من تدريب المدرسين لمدة ثلاثة أيام تم البدء ببرنامج تدريس الشباب والشابات موضحة بأن مدة البرنامج ٤ أسابيع يتعلم خلالها الدارس والدارسة القراءة والكتابة والحساب ومهارت الحياة العملية وأن المراكز التعليمية في مدينة حلب وريفها يبلغ عددها ٢٢ مركزا تتوزع في مناطق ( دير حافر – مسكنة – السفيرة جنوبي وشمالي – الواحة والنيرب – عران ( الباب ) _ ومركز جمعية نماء – ومدرسة الأنشطة الطلابية – معهد الطرنطائية _ معهد بور سعيد ) وهذه المراكز تضم / ١٦٠٠ /دارس ودارسة من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم مابين/ ١٥- ٢٤ عاما / ويتوزعون على ١١٣ شعبة صفية تم تأمينها بمساعدة مديرية التربية في حلب ومديرية الثقافة، ولقد تم الفصل مابين المستويات التعليمية المتوسط ، والضعيف ، والمتقدم، منوهة بأن البرنامج يعمل على استيعاب الفاقد التعليمي من الشباب والشابات الذين حرموا من التعليم ولم يكملوا تعليمهم نتيجة الحرب الإر*هابية على سورية من أجل تأهيلهم ليتميزوا بشخصية قوية قادرة على دخول سوق العمل..

وتقول المدرسة غفران عطار التي تعمل في جمعية نماء في قسم محو الأمية بأنها استفادت كثيرا من دورة المدرسين التي التحقت بها إذ تعرفت على استراتيجات التعليم الأكاديمي مبينة بأن تدريس الطلاب والطالبات فيه متعة أكسبتها خبرة التعامل والتواصل الفعال وأن المنهاج الذي وضعته وزارة التربية لتدريس الطلاب والطالبات شامل وواف ورائع، فيه مواضيع تزيد من خبرة الطالب في الحياة العملية وتطور الإدراك وتنمي المواهب لديه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار