“الجريمة الالكترونية” وثقافة الوقاية والابتعاد منها ..محاضرة توعوية للجيل الجديد والمستخدمين من كبار السن
الجماهير || أوهانيس شهريان
بهدف نشر ثقافة الوقاية والتجنب من الوقوع في الجريمة الالكترونية، سواء أكان الضحية أو القائم بها، اقامت الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع نقابة المحامين فرع حلب، مساء امس الخميس في نقابة المحامين، ندوة حوارية بعنوان “الجريمة الالكترونية .. أبعادها وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والقانونية.
قال رئيس مجلس فرع نقابة المحامين بحلب نجدت عفش في مداخلته خلال المحاضرة: الجريمة الالكترونية لها تشريعات عالمية ومحلية وتطورت مع مرور الوقت بالتوازي مع تطور التقانة والمعلومات.
ووفق التشريعات السورية فإن الجرائم المعلوماتية تختلف عن الالكترونية، إذ تتضمن الفكر والثقافة وللمشرع السوري خصوصية في وضع التشريعات الخاصة بهذا الخصوص وحدد لكل توصيف عقوبة مناسبة تصل من ثلاثة أشهر الى خمس سنوات.
بدوره، تطرق المهندس محمد سامر علايا رئيس اللجنة الادارية للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بحلب خلال المحاضرة الى مواقع التواصل الاجتماعي -سلبياتها وايجابياتها- والهندسة الاجتماعية والتصيد وتعريف الجريمة الإلكترونية وأسباب ظهور الجرائم المعلوماتية ومسميات الجرائم الإلكترونية وأشكال الجرائم الإلكترونية ومخاطرها وخصائص الجرائم الإلكترونية ومرتكبو الجرائم الإلكترونية ودوافعهم والطرق الكفيلة للحد من الجرائم الالكترونية.
كما بين أهمية الندوات المماثلة في نشر ثقافة الوقاية من ارتكاب الجرائم الالكترونية أو التحول الى ضحية مرتكبيها بين المستخدمين من الشرائح العمرية الكافة.
ومن الحضور، قالت الحقوقية ميسون عمر للجماهير: الجريمة الالكترونية ونشر التوعية في التجنب منها خطوة مفصلية في مسيرة الانفتاح على العالم الافتراضي ووسائل التواصل والتعامل معها بحذر ووعي مع حساسية الواقع الافتراضي الذي قد يحول البريء الى جاني وهو يرتكب الجريمة من دون قصد.
ت هايك أورفليان