الدمج بين الكلاسيكي والعصري في معرض الفنان التشكيلي هاني أبو زيد.

الجماهير – عتاب ضويحي

أقامت مديرية ثقافة حلب بالتعاون مع صالة الخانجي للفنون الجميلة، معرضاً فنياً تشكيلياً حمل عنوان “الرمزية، الكلاسيكية، الطبيعة” للفنان هاني أبو زيد، ضم مايقارب 15 عملاً عن المرأة والطبيعة والبورتريه.
وعن معرضه قال أبو زيد :إن عنوان المعرض يتمثل في محتوى اللوحات، فالرمزية تمنح العمل الفني بعداً أعمق من مجرد جمالية الشكل والألوان، والكلاسيكية تحور الواقع وتجعله أكثر جمالاً ومثالية، أما رسم الطبيعة فيعني الحياة بتجددها واستمرارها، وأردف بالقول: إنه حرص على وضع هذه العناصر الثلاثة في لوحاته متبعاً المدرسة الكلاسيكية بالتكنيك “غير المباشر” والتكنيك العصري المباشر في الرسم الزيتي، إلى جانب مراعاة التوازن بين الألوان الحارة والباردة والحيادية، أما مواضيع اللوحات فكان للمرأة حضورها تكريماً لها ولحضورها الجمالي والمعطاء ولكونها رمزاً للحياة، إضافة للطبيعة رمز التجدد والاستمرار.


وأوضح جابر الساجور مدير الثقافة أن معرض الفنان أبو زيد وهو من خريجي معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية، يحمل لمسته الخاصة، ويأتي متزامناً مع أفراح حلب بانتصارها على الإرهاب، ومع النصر الثقافي الجديد بإدراج القدود الحلبية إلى قائمة التراث الإنساني العالمي.
ومن الحضور أبدى الفنان التشكيلي أيمن أفندي فنان تشكيلي إعجابه بأعمال الفنان أبو زيد، وتميزها بالموضوع واللون.
يشاركه الرأي المهندس وليد محمد إذ رأى أن الاعمال تحمل لمسة فنية خاصة بالفنان فيها تميز وصراحة فنية ولونية.
أما الفنان التشكيلي خلدون الأحمد فأشار إلى أن الفنان أبو زيد متمكن من أدواته وجريء في طرح مواضيعه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار