• المحامي سمير نجيب
انتصار حلب محطة مفصلية لمواجهة المشروع المعادي وبالقلب منه الاردوغاني الذي كان يحلم احلام اجداده السلاطين ببسط السيطرة على الشمال السوري وبالقلب منه مدينة حلب في اطار اطماعه التوسعية.
وبهزيمته في حلب سقطت احلامه وسقط جوهر المشروع وكانت بداية لهزيمته المحتومة فالشعب السوري في حلب بصبره وشجاعته تحمل الكثير من المآسي جراء الحصار الجغرافي والاقتصادي الذي فرضه اردوغان وحلفاؤه ، حصار جائر لثني عزيمته وارادته لكنه فشل بفضل وعي أهل حلب وثقتهم بجيشهم العقائدي وبحكمة السيد الرئيس بشار الاسد الذي قال حلب في عيوني فانتصروا لتبقى حلب شامخة بشعبها كشموح قلعتها عنوان التاريخ والحضارة..
هذا الانتصار شكل ضربة قاسية للأعداء الذين أرادوا اضعاف سوريا وكسر ارادتها وسلب قرارها الوطني والقومي المستقل الداعم للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة الحية فانطلاقا من هذه الرؤية فإن الشعب الفلسطيني وأحرار الامة يؤمنون بأن انتصار حلب هو خطوة على طريق انتصار فلسطين .
نترحم على ارواح الشهداء وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والعز والاباء للشعب الذي صمد فانتصر ، والمجد للجيش العربي السوري والوفاء لقائد المسيرة والانتصارات السيد الرئيس بشار الأسد .