الجماهير || أوهانيس شهريان
في الذكرى الخامسة لانتصار حلب قال الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية القس ابراهيم نصير للجماهير: كُتب على حلب أن تكون نقطة المفصل لأن ما قبل تحرير حلب ليس كما بعد تحرير حلب وذلك بفضل الشهداء الذين قدموا أنفسهم ذبائح لكي يبقى الوطن حرا كريما.
وشدد القس نصير: انتصرت حلب عسكريا ولكن مازالت المعركة مستمرة لتحرير الجغرافيا السورية كاملة من الإر.ه.ا.ب ووحدة التراب السوري ضد محاولات تقسيم المنطقة ونحن نضع أمام أعيننا معركة الانتصار التي تحققت في حلب كنقطة رجاء لتحرير الجغرافيا السورية كاملة.
كما لفت القس نصير إلى أن ما يجري في السياسات الدولية يؤكد اعتراف هؤلاء بانتصار سورية وحتمية العودة إليها. “الكنيسة، بدورها وعلى ضوء انتصار حلب، ستلعب دورها الحضاري في بناء الإنسان والحجر مركزة على مسيرة العلم وبناء المجتمع على أركان أساسية لا يمكن استهدافها.
ت هايك أورفليان