#حلب_الانتصار

محمد سميّة رئيس دائرة حماية الملكية الفكرية في حلب: إنها حلب ولا عجب أقدم مدينة مأهولة على وجه الأرض مركز الكون وسرة الأرض ..
تتزامن ذكرى انتصار حلب هذا العام مع احتفاء السوريين بإدراج القدود الحلبية على لائحة التراث الإنساني ، فها هم الحلبيون يثبتون للعالم أجمع أن موسيقاهم ( القدود الحلبية) تراثهم في الحب و الخير و الجمال هو السلاح الأقوى الذي ينتصر على سائر قوى البغي و الظلم والإر*هاب ..
حلب الشهباء مدينة الصمود والتصدي عبر التاريخ التي وقفت سدا منيعا في وجه الغزو الرومي.
مملكة يمحاض الضاربة جذور تراثها الحضاري في عمق التاريخ حيث تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، التي كانت على علاقة وطيدة بمملكة أوغاريت – رأس شمرا – ماري – تل مرديخ.
إنها حلب ملتقى الحضارات، المدينة التي صدّرت للعالم المعرفة و العلوم والآداب و الموسيقا والفنون.
– في حلب عثر على رقُم موسيقي ( نوتة موسيقية ) تعود إلى 3500 ق م مهداة من ملك أوغاريت إلى مملكة يمحاض الحلبية.
حلب عاصمة الدولة الحمدانية التي وقفت سدا منيعا في وجه الغزوات الرومية في.عهد الإمارة الحمدانية، حيث أسس أول منتدى ثقافي موسع في قلعتها المجيدة في بلاط أمير بني حمدان (سيف الدولة) فكان أكبر و أعظم منبر ثقافي حضاري في التاريخ إذ استقطب في بلاطه أئمة اللغة والأدب و الفكر و التأريخ و الشعر والموسيقا وسائر العلوم الأخرى، فمنهم الفيلسوف الفارابي الملقب بالمعلم الثاني، و أبو الفرج الأصفهاني الذي أهدى كتابه” الأغاني” لأميرها سيف الدولة، واللغوي المشهور ابن جني و ابن خالويه و الخوارزمي و أبو علي الفارسي وأمير شعراء العربية المتنبي وأبو فراس الحمداني والصنوبري والقائمة تطول ..
في الذكرى الخامسة لانتصار حلب تحية الحب و الإجلال و التعظيم والإكبار لشهداء الجيش العربي السوري الأبرار ولسائر شهداء القوى الحليفة والرديفة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار