الجماهير || أوهانيس شهريان
بتراتيل ميلادية تراثية تعاد في كل سنة خلال موسم الميلاد ويؤديها الحضور بروح جديدة، أقامت الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب وكنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية الوطنية، أمس الاثنين، أمسية ميلادية مرنمة للمرنم نعيم سبع وفرقته الموسيقية.
المرنم سبع قال للجماهير: الموسيقا هي أكثر الوسائل فاعلية في عيش فرح الميلاد والمحبة التي تغمر القلوب من كل إيقاع يعزف في الأمسيات الميلادية. مشاركتي اليوم طغت عليها التراتيل الميلادية التراثية – الشرقية والغربية- وتراتيل تأملية من وحي الحدث الذي اختبرنا فحواه في حلب مع تحرير المدينة من الظلمة وانفتاحها على النور.
والأمسية نتاج فترة تدريبات طويلة برفقة فنانين حلبيين شبان أضافوا على التراتيل التراثية لمسات احترافهم لتقديم نمط جديد يبعث الفرح في قلوب المستمعين في هذه الأيام الصعبة.
بدوره، القس إبراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب قال للجماهير: صادفت الذكرى الخامسة لتحرير حلب احتفالات المسيحيين بعيد ميلاد السيدالمسيح، فكانت الأمسية الميلادية التي أقامتها الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب بعنوان ” مابدي هدايا ” لتؤكد في ختامها بأن أحلى هدايا الميلاد كانت تحرير حلب وأحلى هدايا تحرير حلب الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح بكل طمأنينة وأمان وسلام.
كما أشارت المشرفة العامة على الأمسية تامي كرمنجيان نصير إلى أن ارتفع صوت المرنم نعيم سبع ومعه جميع الحاضرين بترنيمة الوطن الأحلى ” موطني ” . إن هذه الأمسية تؤكد بأن الحضور المسيحي في سورية هو في جذور الحضارة السورية؛ وبأن كل المخططات التي تهدف لتهجير السوريين المسيحيين من سورية ستنال نصيبها من الفشل لأن إرادة السماء ومشيئة الله هي سورية التنوع .
ت هايك أورفليان