رياض عبد الله حلاق صاحب مجلة “الضاد” في ذمّة الله

حلب – الجماهير

أسرة تحرير صحيفة الجماهير تتقدّم بأحر التعازي برحيل الأديب الكبير صاحب مجلة “الضاد” رياض عبد الله يوركي حلاق الذي وافته المنية في بيروت “مكان إقامته”، وسيوارى الثرى في مسقط رأسه حلب خلال أيام بعد نقل جثمانه إليها، وبهذا تخسر حلب قامة من قامات شعرائها الأفذاذ ممن أبدع في الكتابة عنها شعراً ونثراً.

رياض عبد الله حلاق في سطور
ولد في حلب عام 1940، درس الحقوق في جامعة حلب، ودرّس اللغة العربية في عدة مدارس رسمية وخاصة بحلب 1963-2001
نظّم الشعر العربي الأصيل منذ يفاعته، وألقى العديد من القصائد الوطنية والوجدانية والغزلية والإخوانية في مناسبات عديدة ومؤتمرات كثيرة.
في عام 1962 ترأس إدارة مجلّة الضاد التي يصدرها والده عبد الله يوركي حلاق منذ عام 1931.
عضو في جمعية العاديات منذ عام 1962
عضو في اتحاد الصحفيين العرب منذ تأسيسه في سورية عام 1969
عضو في معظم الجمعيات الثقافية والخيرية والفنية في حلب، والقطر العربي السوري.
شارك في عدّة مؤتمرات أدبية وفكرية، وألقى عدداً من الأمسيات الشعرية والمحاضرات الأدبية والفكرية في سورية والوطن العربي والمهجر الأميركي ومعظم دول العالم.
قابل معظم رجالات السياسة والدين في الوطن العربي والمهجر.
كرمته وزارة الثقافة في 10 حزيران 2010 في حفل كبير أقيم في مديرية الثقافة بحلب، وعلى مستوى عربي ومهجري.
طبع له عدة كتب منها “الأول” دراسة نقدية في أدب الدكتورة سعاد الصباح” عام 1994 و”من نوادر الضاد” عام 1995 ، و”ثمار الضاد في رحلة العمر” بمناسبة مرور 75 عاماً على انطلاقة الضاد 2007، و”عبد الله يوركي حلاق في معابر الذكرى والوفاء” 2007 لمرور 10 سنوات على رحيل والده عميد الضاد، و”من حصاد السنين” وهو ديوان شعر من منشورات جوائز ناجي نعمان الأدبية، دار نعمان الثقافية، لبنان، سلسلة الثقافة بالمجان 2009، و”وجوه عرفتها”، و”رحلة العمر في أدب الرحلات” منشورات مجلة الضاد، حلب، وديوان شعري كامل بعنوان “حصاد السنين” وهو مجموعة قصائد عمودية في الوطنية والغزل والرثاء والوجدانيات والمناسبات، وكتاب نثري بعنوان “قطاف الأربعين”.
حاز بتاريخ 8-12-2011 على جائزة الباسل للإبداع ضمن محور الدراسات الفكرية
ألقى المحاضرات العديدة في المراكز الثقافية في حلب وباقي مدن سورية. كما حاضر في منتديات وإذاعات وتلفزيونات الدول العربية وخاصة دولة الكويت الشقيقة، وبعض الدول الأجنبية، وترجمت بعض قصائده إلى لغات عديدة.
أسرة تحرير صحيفة الجماهير تتقدم من عائلته ومحبيه وأصدقائه بأحر التعازي لما قدمه لهذه المدينة من مسيرة حافلة بالإنجازات الإبداعية الشعرية، وعلى رأسها إصداره “مجلة الضاد” التي لم تتوقف خلال مسيرتها الحافلة بالأدب والشعر والنثر إلا منذ أشهر قليلة.
تغمد الله الأديب الكبير رياض حلاق بواسع رحمته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وليكن ذكره مؤبداً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار