الجماهير/ محمود جنيد
ملعب الحمدانية هو الوحيد المثالي والجاهز في سورية حالياً، وهو مايدعونا للمحافظة على أرضيته، وعدم إنهاكها وإرهاقها بمايثقل كاهلها ويتسبب بتضررها ..
ماتقدم هو ماقاله المهندس فادي حجل مدير الفرع الزراعي/316/ في مؤسسة الاسكان العسكري بحلب، لدى تفقده اليوم لأرضية الملعب بين شوطي مباراة منتخبنا الوطني مع فريق الاتحاد.
الحجل عاين الأضرار وأشار إليها، مع التأكيد الذي ذكره لنا فني الزراعة في الملعب قبلها، بأن الأجزاء المتضررة، لا يمكن تعويضها في فترة توقف الإنبات التي تمتد حتى نيسان المقبل.
وأضاف حجل، بأن الجميع مع مصلحة المنتخب وبخدمته لإنجاح مسيرته، لكن أرضية الملعب بالمقابل ولتبقى بالجاهزية المطلوبة دون تضرر يجب أن تأخذ قسطاً من الصيانة والراحة، وهو ما لم تتوفر لها مع 25 ساعة استثمار في غضون عشرة أيام في التدريبات فضلاً عن المباريات، بينما الحد المفروض ألا يزيد عدد ساعات استخدام أرضية الملعب في التدريبات والمباريات أكثر من ست ساعات أسبوعياً.!