الجماهير || محمود جنيد
مازالت رؤوس المواطنين متصدعة بآلام مشاكل الغاز بمشتقاتها، وكأنها (مفتاح شق) يضرب بقوة لينبه عنها.!
عانينا على الصعيد الشخصي وسمعنا ووردنا كثير الشكاوى آخرها اليوم، عن التلاعب و الغش في اسطوانات الغاز، إذ اكتشف أحد المواطنين بأن الاسطوانة التي استلمها بعد أن نشفت عيونه وهو ينتظر الرسالة الذكية، معبأة بالماء بدلاً من غاز البوتان، وآخر صدم بأنها فارغة تماماً، والفرق بين النموذجين، أن الأول كبس على الجرح ملح وأخذ حسبه الله ونام على القصة ، بينما الثاني تقدم بشكوى رسمية، وأخذ حقه بزنده وبالقانون ومع حبة مسك و “دخيل وآمان” بس اسقط حقك.
أمثلة كثيرة غيرها عن وزن ناقص، وصمام معطل، وقاعدة محطمة، وحديد متضرر صدىء.
و هناك من يتساءل لماذا لا تسلم الاسطوانه بعد معاناة انتظار الدور، وورود الرسالة الالكترونية، مختومة بسدادة بلاستيكية منعاً لاستجرار مادة الغاز منها والاتجار به بالكيلو، ولماذا تتفاوت التسعيرة بين معتمد وآخر، ويكون حال الاسطوانة المسلمة مرتبطاً بالإكرامية المقدمة. وبدورنا نضع الجواب برسم المعنيين؟!!