بقلم محمود جنيد
تحليلات فنية وتوصيات.. نصائح ، و أخبار و حصريات ومقاطع وصور متداولة، حول منتخبنا الوطني الأول ولاعبيه، بين مهلل لوصولهم لمعسكر المنتخب تباعاً ومترقباً لاكتمال عقدهم، قبل الموقعة المنتظرة أمام الإمارات في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
هذا يعبر عن تفاؤله، وذاك يحجمه بأن خليك ع الأرض ولا تسوق فيها فحدودنا باتت معروفة .. الثالث يناجي العمرين، والرابع يستنجد بالعنز الموصوف بقاهر التونسيين، وغيره يهلل للمحترفين أو المغتربين الوافدين والقائم على ملفهم …إلخ إلخ.
لاندري لم خطر ببالنا في هذا المقام ، اليوتيوب الشهير “أبو فلة” وحملته التي تمكن من خلالها من جمع تبرعات بقيمة 10 ملايين دولار لتدفئة مئة ألف أسرة، لتزيد وتذيع معها شهرته أكثر وأكثر، رغم أنه لم يكن صاحب الفكرة و رشح للقيام بتلك الحملة ذات الطابع الإنساني التي لسنا هنا بصدد مناقشة مالها وماعليها ، لما له من تأثير ولمنصته من متابعة وانتشار كبير ..
فكرت بحملة مشابهة لدعم نسورنا وشحذ مخالبهم من منصتي الإعلامية المتواضعة تحت عنوان #حوقلوا ، لأن الحوقلة يتبعها معجزة ويسر “لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، وهذا بالضبط ما نحتاجه “معجزة” حقيقية من وجهة نظرنا، ونحن نتطلع وضمن واقع وظروف منتخبنا لما هو أبعد من الفوز على الإمارات، أي بالظفر ببطاقة الملحق التنافسية على نصف مقعد ومنه إلى مقعد في نهائيات كأس العالم 2022.
فرياضتنا وكرتنا، لا ترتهن لأي ثوابت أو مقاييس موضوعية ضمن المفهوم الرياضي، فهناك في كأس العرب تفوقنا بمن حضر على بطل القارة السمراء والمصنف بين الأربعين الأوائل على المستوى العالمي تونس، وسقطنا بعدها أمام موريتانيا المتواضع..!، لندخل بعدها في متاهة الشرط الجزائي مع #تيتا ونحن على أعتاب استئناف المنافسة في التصفيات، وقلبنا صفحة، وبدأنا بالرهان على “خلوا الفرحة سورية”.. بالهوجة ..بالطوشة، بالروح الوطنية، بالوصفة “التيتاوية” بدعاء المعترين ممن لا دفء ولا كهرباء ولا عيشة رضية لديهم، لا يهم .. المهم بدنا “الفرحة سورية”.
كيف سنحقق التوازن بين منظومتنا الدفاعية الضعيفة وقدراتنا وأسلحتنا الهجومية وتوظيفها بالشكل الإيجابي مع مدرب لم يتوفر له سعة من الوقت ووجود كامل من العناصر ..لا يهم .. فإذا عزمت فتوكل …و”خلي الفرحة سورية”..!