الجماهير / محمد الاحمد
تأملت كثيرا بيني وبين نفسي و تساءلت في ظل ارتفاع أجور القطاع الخاص مقارنة مع القطاع العام وارتفاع تكاليف المعيشة كيف لأصحاب محطات الوقود من مازوت وبنزين او مستثمريها او رخص توزيع الغاز المنزلي ومشرفي المخابز أن “توفي ” معهم ويربحوا لم أجد ولا اية حجة او برهان او دخلة او فوتة لهذا العقد.
واستفسرت من جهات عدة فوجدت أرباح سواء المحطة او المخبز ضئيلة جدا جدا مقارنة مع المصاريف التي يدفعها سواء صاحب او مستثمر المحطة او مشرف الفرن وبالمقابل نجد عمال هذه المحطة او تلك ومشرف المخبز أصبحوا من أصحاب رؤوس الأموال.
لم أستطع السكوت حول هذا الأمر ووقعت في حيرة من نفسي وسألت أحد الضليعين في هذا الشأن فقال لي هؤلاء يستفيدون تحت بند عقد ” تعا اسرقني” لأن كل الجهات المعنية تعرف أنه لا يمكن أن تفي الأرباح النظامية لمشرف المخبز او صاحب المحطة لتشغيل عامل واحد بهذه الأجور، لذلك على الجهات المعنية إعادة النظر بآلية منح الرخص والاشراف ومراقبة تلك المصلحتين.