بطاقة اللقاح تمنع المعلمين والمعلمات من الحصول على رواتبهم .. ومطالب بتمديد فترة السماح

الجماهير || أسماء خيرو

تمديد الفترة الزمنية ، إعادة النظر بقرار منع دخول المراجعين إلى المؤسسات العامة لغير الحاصلين على بطاقة لقاح ضد فايروس كورونا ، كانت أهم مطالب المعلمين والمعلمات أثناء رصد “الجماهير ” منع دخولهم ملحق دائرة الحاسب من أجل الحصول على رواتبهم الشهرية إذ كان الحارس يردد ممنوع الدخول يا آنسة ويا أستاذ وكأنها متلازمة مرضية ، مانعا المراجعين من الدخول إلى المركز دون إبراز بطاقة اللقاح حيث لم تنفع معه محاولات التبرير، والتوسل، وشرح الأسباب من نسيان البطاقة أو عدم الحصول عليها .

وفي لقاء مع عدد من المعلمين والمعلمات عبروا عن استيائهم من هذا القرار مبينين بأن قرار اللقاح يجب أن يكون خيارا شخصيا فمسؤولية صحتهم تقع على عاتقهم ووجوب التراجع عن تنفيذ قرار منع الدخول إلى الدوائر الرسمية ، أسوة ب١٢ دولة في العالم تراجعت عن هذا القرار ومنها بريطانيا، أو تمديد الفترة الزمنية للصيف القادم حتى يتسنى لمن لم يحصل على البطاقة أن يحصل عليها وإن كان على مضض ” فشو اللي جابرك على المر قلو الأمر منه ” وخاصة أن المراكز الطبية تشهد زحاما غير طبيعي في ظل نقص الكوادر الطبية وتهافت المواطنين للحصول على بطاقة اللقاح لتيسير أمورهم ، فمنهم من لديه دوام ، او عمل آخر ملتزم به يمنع حصوله السريع على البطاقة مطالبين عبر منبر الجماهير أن ترفع أصواتهم لتصل إلى كافة الجهات المعنية حتى يتفهموا ظروفهم ويسمحوا لهم بقبض رواتبهم .

وبالحديث مع غزوان محمد حميدة رئيس مكتب الجاهزية أوضح بأن التعليمات مشددة جدا بالنسبة لهذا الموضوع وليس هناك إمكانية بتأجيل تنفيذ القرار ، إلا في حالات معينة منها من جاء من مناطق بعيدة من منبج أو مسكنة أو دير حافر فهؤلاء يضع حالتهم بعين الاعتبار ويسمح لهم بالدخول فقط هذا الشهر أما الشهر القادم لا يمكن لهم الدخول .

ونحن بدورنا وفي ظل ما رأيناه من معناة المعلمين المعلمات نضم صوتنا لهم لنطالب بتمديد الفترة الزمنية أو إعادة النظر بالتشدد في تنفيذ القرار الذي يسبب للموظفين ولغيرهم من المراجعين المزيد والمزيد من التعقيدات الحياتية .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار