الجماهير || محمد العنان
مع استمرار توافد المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم، أقامت محافظة حلب ” خيمة وطن” في مركز التسوية في بلدة #مسكنة في ريف حلب الشرقي ، شارك فيها وجهاء المنطقة وممثلو العشائر ، وبحضور اللجنة المختصة في عملية التسوية ، و محافظ حلب و قائد شرطة المحافظة ، وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي بالمحافظة .
وألقى المهندس عبد الله البكوري كلمة أهالي منطقه منبج نوه فيها بالمكرمة التي منحها السيد الرئيس من خلال إصدار مرسوم العفو لتمكين أبناء الوطن من العودة إلى حياتهم الطبيعية، عبر الاستفادة من هذه الفرصة الهامة.
وأشار الشيخ فيصل الشلاش من قبيلة بني سعيد إلى أهمية هذه المكرمة العظيمة التي استطاعت أن تجمع أبناء المنطقة وتفتح لهم ابواب العودة الى وطنهم الام سورية.
ونوه الشيخ علي رسلان من شيوخ عشيره بني عصيد بهذه المكرمة التي صدرت من رجل كريم يتبادل من خلالها ابناء الوطن الوفاء والحب والانتماء للوطن .
الشيخ عمر الحسن من قبيلة البكارة أكد أن مراكز التسوية التي انطلقت في عدد من المواقع هي تجسيد لوحدة الأراضي السورية داعياً ، أبناء منطقة منبج وغيرها من المناطق السورية للاستمرار في توافدهم واغتنام الفرصة لإجراء التسويات ليعودوا إلى وطنهم والمشاركة في البناء والانتاج.
الشيخ أحمد محمد خير الماشي من عشيرة البوبنا أشار إلى أن سورية كانت وما زالت بلد المحبة والسلام والمسامحة والمصالحة، وأن الوطن ينتصر بأبنائه الشرفاء ، في حين لفت الشيخ خلف الفرج إلى أهمية المصالحة التي تشكل رسالة للعفو والصفح لبدء مرحلة جديدة، يشارك فيها الجميع بمستقبل سورية المشرق .
وأكد الشيخ ابراهيم الدندل من أهالي مسكنة أن هذه المكرمة ليست الأولى أو الأخيرة، لأن سورية عزيزة كريمة بشعبها ورجالها وجيشها وقائدها ، وكانت ومازالت عصية على الأعداء .
وأشار المحامي عبد الله الوردي من وجهاء منطقه منبج إلى أن مراكز التسوية تحولت إلى عرس جماهيري تتجسد فيه القيم الوطنية و كل معاني التسامح والإخاء ، وذابت فيها العشائرية بأسرة واحدة، عنوانها الوطن الواحد.
واطلعت اللجنة المختصة بعملية التسوية، والمعنيون بالمحافظة على أعمال اللجان المدنية والعسكرية في المركز ، والتسهيلات التي تقدم للمواطنين والتي أتاحت الفرصة لتوافد المئات يومياً في عمليات التسوية، وتمكين الفلاحين والمزارعين من إدخال آلياتهم الزراعية ومواشيهم بكل يسر وسهولة .
ت: جورج اورفليان