تحريك سوق الألبسة ..تنزيلات وعروض وهمية تحكمها تكاليف المنتج الباهضة

الجماهير || وسام العلاش

مع انطلاق موسم التنزيلات الذي يطلقه تجار الألبسة في شهر شباط عادةً لكسب الزبائن وتحريك عجلة البيع والشراء بوسائل و عبارات تجذب المتفرج إلى حد ما
فمثلاً ( حطمنا الأسعار – تنزيلات 30،40،50،بالمئة ،اشتري قطعتان والثالثة مجاناً-حرقنا الأسعار)..
إلا أنها في الواقع وبحسب ما رواه بعض القاصدين لهذه الإعلانات بأنها عروضاً كثيرة وألوان مثيرة فقط بحسب ما تحدثت لينا حيث جذبتها الإعلانات التي تحكي عن حدوث تخفيضات إلا أن السلع المطلوبة لايوجد عليها تخفيضات واقتصرت التنزيلات على بعض السلع التي تفتقر للجودة والقديمة وغير المرغوب بها.
ويردف ابراهيم بأنه انتظر موسم التنزيلات ليبتاع سترةً شتوية إلا أنها ليست بالمبلغ المعقول وخاصةً أنه من ذوي الدخل المحدود حيث يقول له البائع بأن
سعرها كان كذا وأصبح كذا وهي ذات ارتفاع وهمي في الواقع ولايوجد تخفيض على الأسعار.

ولدى سؤالنا لأصحاب المحال والألبسة عن واقع البيع والشراء والتنزيلات المعلنة يقول أحدهم والذي يفتتح في أحد المولات والمجمعات البيعية في منطقة سوق شارع النيل بأنه لايستطيع هذا العام وضع تنزيلات على كافة السلع فأسعار وتكلفة صناعة الألبسة الجاهزة باتت مكلفة على كل من صاحب الورشة وتاجر المفرق والمستهلك مضيفاً أنه بات يعرض من كل موديل أربعة مساطر أو ستة فقط ثم يقوم بتخزينها للعام القادم .
وفي سوق الفرقان يقول شادي صاحب أحد المحال للألبسة الجاهزة بأن البيع والشراء ليس كما السابق حتى أنه بات يفكر بتصفية محله وإغلاقه فصعوبات العمل باتت كثيرة كما تحدث وأجور المحلات ارتفعت
إلى مبالغ خيالية إضافةً لمصاريف الأمبير والمولدات وارتفاع أجور العمالة ومما زاد الطين بلةً تراجع المبيعات لدرجة كبيرة

وفي جولةٍ على آخر الأسعار وبعد التنزيلات في مناطق (سوق الفرقان )القميص الرجالي 80 الف والبنطال الجينز 70الف والمانطو النسائي يبدأ من 50الف ومنه /12-13/الف والاحذية تبدأ من25 الف ومافوق والكنزات الشتوية تبدأ 25الف ومنها تبدأ 15الف.