عبدالقادر كويفاتية
في ستينيات القرن الماضي كانت هناك بادرة جديدة، وتحديدا في نادي الشهباء، الذي اندمج مع نادي الشبية تحت اسم نادي الجلاء ثم اندثرت التجربة وشهدت نهاية لامبرر لها.
ومازاد في نفسية ثقات اللعبة الشعبية الأولى في نادي الجلاء أن خطوات عديدة أقدم عليها النادي الجلائي لبلوغ دوري الأقوياء للرجال، لكن كوادره عجزت لأسباب كثيرة،
وبالكاد اليوم تستطيع الإدارة بناء ومتابعة نشاطات اللعبة الشعبية الثانية كرة السلة، ولم تقف تشكيل الفرق الأنثوية للكرة بفشل الشهباء، بل كانت هناك محاولات لفرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة، وباءت كل المحاولات أيضاً بالفشل،
وكم كانت فرحتنا كبيرة عندما تم إشهار نادي التمريض بحلب والذي اعتنى بالرياضة الأنثوية وشارك بنشاطات كرة القدم الناعمة، لكن المفاجأة المخيبة للآمال أن النادي أوصد أبوابه أمام النشاطات الرياضية، ومانحتاجه اليوم هو أن نعاود إحياء الفكرة وبناءها بشكل مدروس كي ينتهي مسلسل التجارب الفاشلة.