« الجماهير » تلتقي المشاركين في معر بيلدكس للبناء : فرصة لاسترجاع العلاقات التجارية بين المنتج والمستهلك
الجماهير || وسام العلاش
التقاء أصحاب المهن والإختصاص وكل مايخص مواد البناء والإكساء والتعرف على آخر ماتوصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال البناء والإعمار من خلال معرض بيلدكس للبناء الذي كان على مدى ثلاثة ايام على ارض فندق الشيراتون، شارك فيه /25/شركة تمثل /45/ ماركة محلية و/11/ ماركة عالمية.
وبين المهندس غدير هلسه وكيل ومدير المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات بحلب بأن المعرض في نسخته الثالثة حيث ضم عدداً من الشركات المحلية والعربية والدولية لتقديم تشكيلة منوعة من مواد البناء وتجهيزاته مضيفاً بأن المشاركة كانت كبيرة بالرغم من الصعوبات التي تواجه حركة الاسواق حالياً إلا أن المشاركين استطاعوا أن يسترجعو العلاقات التجارية بين الزبون والمنتج من خلال هذا المعرض والتذكير بالإستمرارية والإنتاج.
أحد المشاركين من الدول الصديقة لشركة /فابا أنرجي/ بين بأن مشاركتهم في المعرض يعتبرها مهمة لعرض مالديه من منتج وهي عبارة عن مولدات كهربائية لتوليد الكهرباء للمنشآت والمعامل الصناعية
حيث تمد المنشأة بطاقة كهربائية بحدود /2/الفين كيلو واط حتى /10/كيلو واط مبيناً بأنه كان هناك إقبال كبير على المنتج إلا أن غلاء سعر الوقود كان من الصعوبات التي أدت لمعضلة من إقتناء المنتج.
واستعرض ياسر ناشد الممثل عن شركة /الدوحة/ للديكور والشرائح البلاستيكية وبديل الرخام بأسعار منافسة حيث بلغ سعر المتر من الرخام الصناعي /50/الف،
ويضيف بأن ارتفاع اسعار البناء سببه هو قلة المواد الأولية التي معظمها مستوردة وهذا ما انعكس سلباً على السوق مشيراً بأن شركته تحاول كسر الغلاء بانتاج البدائل وبأسعار منافسة.
وكان للطاقة البديلة حضوراً لافتاً في المعرض حيث بين فاروق سفلو مندوب عن شركة /طاقة المستقبل / للطاقة البديلة أن الإقبال على اقتناء الطاقة البديلة بات ملحّاً مع غياب الكهرباء لساعات طويلة مضيفاً بأنها باتت تكلف بحدود 3ملايين ومافوق بحسب التشغيل المتطلب.
عبد الكريم خضري مدير عام شركة الفهدين المتخصصة في مجال البوابات الكهربائية اوضح بأن مشاركتهم في المعرض هي وسيلة لإعادة العلاقات التجارية مع الزبائن والعملاء والدخول في السوق الحلبي مجدداً وبالنسبة لأسعار المنتجات يضيف بأن الأسعار ارتفعت بسبب الحصار الاقتصادي وارتفاع اسعار التجهيزات حيث يبدأ الدرج اليدوي او الآلي بحدود المليون ومافوق بحسب نوعه وحجمه
وبحسب ماذكر بأن الشركة تحاول كسر الغلاء من خلال تخفيف هامش الربح للمنتج لضمان استمرار حركة البيع .
ت:هايك اورفليان