منشأة الباسل الرياضية بحلب مغارة علي بابا.!

الجماهير/ محمود جنيد

ثلاثة عشر عاماً طالما ترددت فيها عبارة افتح ياسمسم أمام بوابة مغارة الكنز الاستثماري الرياضي (منشأة الباسل الرياضية) بحلب، ليرتد رجع الصدى بشكل معاكس لصالح المستثمر، ما حرم الخزينة الرياضية العامة من مردود منشأة استثمارية، استثمرت بقيمة بخسة تستحق أضعاف أضعافها.
وجاء الفرج أخيراً وشكلت لجنة قوامها ممثلون عن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، ووزارة السياحة إضافة لرئيس دائرة المنشآت في اللجنة التنفيذية بحلب، بغرض إعداد الدراسة المناسبة لدفتر شروط تثمير منشأة الباسل الرياضية العائدة لكنف الاتحاد الرياضي بصفة قطعية، بعد فسخ العقد مع المستثمر السابق للموقع، وهو شركة الشهباء للاستثمارات السياحية، وإخلائه إدارياً.

ويعتبر حسم قضية العقد رقم /6/للعام 2008 وملحقاته ( منشأة الباسل الرياضية كاملة من مسبح و صالة “جيم”، ومطاعم ومول) المستثمرة بقيمة لا تتجاوز 23 مليوناً لصالح الاتحاد الرياضي، إنجازاً مهماً يحسب لكل من كانت له يد في تحقيقه، في الوقت الذي حاول فيه المستثمر، تمديد العقد حتى عام 2024، وبقيمة مجحفة جداً تبعاً للأسعار الرائجة وفي موقع استثماري ذهبي.!
وكما علمنا فإن المنشأة التي تتألف من 14 موقعاً استثمارياً، سيتم تثميرها ككتلة واحدة، بينما أكد خبير عقاري تواصلنا معه، بأن طرح المنشأة للاستثمار ككتلة واحدة، سيخفض القيمة الاستثمارية المتوقعة وبنسبة قد تصل للضعف، مقارنة مع تثمير كل موقع على حدة.
وبدورنا، وإذ نكرر ونشد على الأيادي البيضاء التي ساهمت بإعادة المنشأة للاتحاد الرياضي، بما ستدره من أموال داعمة للخزينة، فإننا نتمنى عليهم إعادة النظر بالموضوع، بما فيه من منفعة للصالح العام، ودرءاً للغط والشبهات.!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار