الجماهير – عتاب ضويحي
أعرب الأديب محمد أبو معتوق عن حزنه الكبير لرحيل الكاتب وليد إخلاصي مشيراً إلى أن حلب تعيش وحيدة مع رحيل أعز أبنائها، وتعيش يتمها وحزنها الخاص برحيل قامة إبداعية وإنسانية لاتضاهى، كان لها حضور وألفة ووداد.
الراحل لم يكن مثقفاً كبيراً، بل صانع ثقافة، علمنا فن الحوار وعاش معنا ليس كأستاذ بقدر ماكان واحداً منا، لذلك نحس بمدى الفجيعة التي أصابتنا والفراغ الهائل الذي ستعيشه حلب.
لتكن ياوليد إخلاصي مكللاً بنور الله ورحمته وأعاننا الله على غيابك.