بقلم محمود جنيد
يقف الشارع الرياضي على قدم واحدة ينتظر نتيجة اجتماع اللجنة المؤقتة يوم غد الاثنين مع حارس منتخبنا الأول إبراهيم عالمة، وكأن الزمن توقف عند ما أتى به العالمة من تصريحات هزت أركان رياضتنا وكرتنا والقائمين عليها، حتى أن عيد رياضتنا مر متسحباً على أطراف أصابعه دون ضجيج يلفت الانتباه و يسترعي قولنا: بأي حال جئت يا عيد.!!
العالمة الذي توقع الأغلبية، بأن يُغلظ عليه بأشد العقوبات بعد تصريحاته “الكرتونية”، عكس ما كان من حال زميل له لا يقل عنه بل قد يفوقه أهمية وتاريخاً وعطاءً، لكن ماحدث هو العكس، فقد تم نفي فكرة العقوبة من أساسها ومن على منبر الاتحاد الرياضي العام على فيسبوك، قبل أن يدخل ويخرج حامي عرين نسور قاسيون، معززاً مكرماً مستبشراً من اجتماعه اليوم مع رأس الهرم الرياضي الذي احتواه قبل جلوسه على طاولة اللجنة المؤقتة اليوم لتوضيح وتأكيد ما أدلى به، ويزيد بما أخفى من ذخيرة أسرار ليومه الموعود غداً.
المؤشرات وعناوين المكاتيب، تدل على أن اجتماع المؤقتة مع أبو الليث الذي كشر عن أنيابه و أشهر مخالبه ليفضح “المستخبي” ، كيف ولماذا ومَن وهَل لا أعلم تماماً، سيكون تحصيل حاصل و مجرد نزع فتيل، وإعادة تلصيق لما ظهر من خبايا #كراتين الواقع التي تم استبدالها.!، في حين تجب محاسبة طرف ما بعد العاصفة التي حدثت، أما من صرح بكلام كبير غير صحيح، أو كشفته التصريحات من المخطئين!
قد تكون حادثة العالمة التي أعادت نبش وكشفت وفسادنا وشوائبنا الرياضية الكروية عبر الزمن، فرصة مهمة يجب استثمارها للوقوف من جديد أمام المرآة ومحاسبة الذات ووضع حد للتخلف والتخبط والفساد، فهل يحدث ذلك أم أن الضوء الأخضر سيقطع عنه الماء والكهرباء بعد أن أدى المهمة؟!.