الجماهير || محمود جنيد
يمثل وجود فريق عفرين ضمن الخارطة الرياضية الحلبية والسورية، ودوري الدرجة الممتازة لكرة القدم، خصوصية رمزية يجتمع أهالي المنطقة في الداخل والخارج السوري، على دعم حضورها، لكن الفريق العفريني اليوم باتت مهدداً وبشدة للهبوط إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد نتائجه السيئة في مرحلة ذهاب الدوري الممتاز التي لم يتذوق معها طعم الفوز، ووقع في المركز الأخير على سلم ترتيب فرق الدوري بأربع نقاط تحصل عليها من أربعة تعادلات مع كل من حطين وجبلة، والاتحاد والنواعير.
ويدخل أخضر الزيتون مرحلة إياب مرحلة الدوري حاملاً رقماً قياسياً بعدد المدربين الذين تعاقبوا عليه من بداية الموسم، وآخرهم وترتيبه الرابع الذي استلم الراية وهو ابن منطقة عفرين أحمد عبدالله، بعد أحمد هواش وأنس الصاري وعبد القادر الرفاعي.
وحول واقع الفريق علق العبدالله بأنه مقبول نوعاً ما (في المرحلة الماضية كانت أفضل بكثير )، مع الوضع الذي وصفه بال “يرثى له”، ووجود المعوقات والعوالق المعنوية والمادية من منعكسات نتائج الفريق وسوء الطالع الذي لازمه في مرحلة الذهاب، مما أدى لابتعاد الداعمين عنه مع استثناءات قليلة.
وأفصح مدرب عفرين بأن المشكلات المادية لم تجد سبيلها للحل الذي مازال كادر الفريق ولاعبوه ينتظرونه، على أمل وفاء الداعمين المتبقين بوعودهم.
وبالنسبة لمباراة فريقه مع حطين، فقد وصفها بمواجهة النقاط المضاعفة مع فريقين متأخرين على اللائحة، مردفاً بأنها ستكون صعبة مع صاحب الأرض المتحفز الذي تحسنت نتائجه بعد البداية المتعثرة، وأكد العبدالله بأن هدفه وهاجسه مع فريقه هو العودة بنتيجة إيجابية من اللاذقية ترضي جماهير النادي، لافتاً إلى عدم وجود أي غيابات عن صفوف الفريق.
و أكد العبدالله أخيراً بأن قبوله بالمهمة التي وصفها بالانتحارية الكبيرة، من وازع المسؤولية تجاه ناديه أياً كانت الظروف ونتائجها.