الجماهير/ عبدالقادر كويفاتيه
خلال أزمة الحرب الإر*هابية التي شنت على الوطن الغالي كان للتدمير نصيب كبير في منشآتنا الرياضية.
ولكن أكثر الأندية خسارة نادي العروبة الذي كان يمتلك منشأة متواضعة يغلب عليها الواقع الاستثماري والذي كان يساعده في المشاركة بالنشاطات الرياضية وبناء فرقه وتطويرها.
واليوم يحتاج العروبة لمبلغ مالي كبير كي يعيد منشآته إلى سابق عهده إضافة لاسترجاع الأرض المجاورة لملاعبه.
أما نادي اليرموك والذي كان يشيد منشآته في منطقة دار المعلمين ولكن بوتائر منخفضة نتيجة قلة الأموال ورغم أن نسبة الإنجاز كانت قليلة لكن الخسائر جراء التخريب كانت كبيرة.
وتحتاج المنشأة اليوم للإصلاح أولا ولإشادة الملاعب ثانيا لعودة فرق هذا النادي الذي يملك حاليا صالة مغلقة توفر لفرقه بكرة السلة تدريبات جيدة.
وهي دعوة للجميع لمساعدة الناديين في تأهيل منشآته مع
التي خربها كما أسلفنا الإر*هاب.
وهي دعوة صادقة لإعادة التاريخ المرصع لناديين كان لهما ماض عريق بكرة القدم وساهما في نشرها، وقدما نجوما نفخر بهم دافعوا عن سمعة الوطن وكرته أيام عزها.
وهي صرخة عالية أعيدوا البسمة لجماهير ناديي العروبة واليرموك.