الجماهير- بيانكا ماضيّة
عرّاب الفوضى والقتل والتدمير والتهجير.. بوم الخراب “برنار ليفي”.. اليهود*ي المشهور بتخطيطه لما سمّي زوراً وبهتاناً ب”ثورات الربيع العربي”، الصهيو*ني القذر الذي ستكون نهايته ونهاية كيانه اللقيط مدوّية.
إنه صديق الباحثين عن الحرية التي لايمتلكونها، لأنهم بلا كرامة، المشرف المباشر على عمليّات الإر*هاب والسلب والنهب والتدمير والقتل والتهجير، لا ننسى إطلالتك القبيحة القذرة في الاستديوهات في بداية الحرب على ليبيا، على سورية، وأنت تصوّر على أنك في قلب الساحات يا أيها الأرعن القذر، لا ننسى تضليكم الإعلامي يا أيها المأفون، لو كنتم تمتلكون ذرة حقّ لما احتجتم لإعلام مشوّه يغير الحقائق ويشوهها، فشكراً لكل إعلامي وكاتب ومفكر أسقط عن وجهكم القناع الديمقراطي وأظهر عريكم الأخلاقي والقيمي..
أوتشرف مباشرة على السلب والنهب والقتل وتدمير البنى التحتيّة وتهجير الشعوب؟، سنرى بناكم التحتية أين ستكون! سنرى أي تهجير سيطالكم، سنرى بأم أعيننا كيف يكون التدمير على أصوله، أيامكم معدودة، والنصر الإلهي قاب صاروخ أو أدنى، قاب صواريخ أو أكثر.
إن الربيع الذي ناديتم به سيكون شتاء قارساً لكم ولكيانكم اللقيط، المسخ، الذي ترتجف أوصاله اليوم وهو يعدّ أيامه في البقاء والوجود..
هذا هو مكانك الذي تطل منه دائماً، المكان المستنقع ذو الرائحة العفنة كجثث قتلاكم، مكانك معروف دائماً، بين أقذر الزعران، “زعران” الناتو، هذه هي إطلالتك الأخيرة في أوكرانيا، ولن نرى وجهك القبيح القذر يا صاحب الفكر الشيطاني، فلتفرح اليوم بإطلالتك الأخيرة، وسنفرح بعِواك وعواء كل من شدّ على يدك، عِواك الذي سيصل حتى آخر بقعة في هذه الأرض.