الجماهير – بيانكا ماضيّة
أين أنتم أيها المثقّفون المتغنّون بديمقراطيّة الغرب السعيد اليوم؟! أرونا تحفكم الأدبيّة والشعريّة ورواياتكم الخرقاء التي أظهرت عهر أخلاقكم..
اكتبوا خساراتكم الفادحة اليوم، ودبجّوا التحف الفنيّة عن نكستكم الكبرى مع مشغّليكم الصها*ينة!
الآن سطّروا ملاحمكم اللا أدبيّة عن السقوط المدوّي لإمبراطوريّة أحلامكم، كي نقرأها بمتعة مابعدها متعة!.
اليوم تغنّوا وافرحوا وهللوا بسقوط الممالك والخلافات والإمبراطوريات الزائفة، إمبراطوريات الخراب العالمي، اكتبوا من وحي هذه الخسارات المدويّة التي تهزكم هزاً الآن، استمتعوا استمتعوا بهذا اللهب الذي أطفأ لهب قلوبنا التي احترقت على كل طفل وامرأة وشهيد..إننا في قمة قمة المتعة والتشفّي والانتقام والثأر!
أعرفتم كيف يكون الانتقام والثأر والتشفّي؟! هكذا، بتفجيركم كلكم دفعة واحدة بصاروخ لايبقي ولايذر ولايبقي حجرا على حجر في دياركم وديار أهاليكم الصها*ينة!..
اهنؤوا بهذا الخراب وهذا الدم وهذا القطع العريق للرؤوس! اهنؤوا بهذا التدمير الشامل لإمبراطوريات الرمال المتحركة.
سلمت الأيادي المباركة سلمت، سلمت السواعد، ولتتبارك كل الأسلحة، أسلحة الثورة الحقيقيّة والربيع العربي الحقّ، إنها أسلحة الله، أسلحة العدل والكرامة والعزة والإباء!.