الجماهير – أوهانيس شهريان
تطبيقاً لشعار “الأمل بالعمل” احتفت طائفة الأرمن البروتستانت في سورية، اليوم الجمعة على مسرح يسايان، بتخريج ١٢٠ متدرباً ومتدربة أهلتهم الطائفة للبدء بمشاريع صغيرة في مجالات عدة تدربوا لإتقانها ضمن المعاهد المهنية والتقنية بحلب.
وأوضح وزير السياحة المهندس رامي مارتيني، راعي الاحتفال، وقال: ما نشهده اليوم من إصرار الشباب على الإنجاز هو تطبيق الحصار على كل قوة معادية تحاول أن تحاصر سورية وتضييق الخناق عليها اقتصاديا. بنفس الإصرار ستتحول هذه المشاريع الصغيرة إلى مشاريع ضخمة ومؤسسات فردية وجماعية.
كما قال القس الدكتور هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية إن لكل إنسان حقاً في الإنجاز والتطور وبناء الذات فبالتوازي مع بناء الحجر أولت طائفة الأرمن البروتستانت في سورية الأهمية لبناء الإنسان وجعله صاحب إنجاز يعيل منه ذاته وعائلته ويساهم في ازدهار وطنه.
وأضاف: حفل تخرج اليوم هو نتاج جهد وتعب أشهر من التعلّم والمتابعة من قبل الطلاب تلقوا خلالها المهارات اللازمة في المهن والتكنولوجيا والبرمجة، نفذتها الطائفة بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، لينطلقوا إلى حياة العمل بأمل جديد على أرض الوطن والتجذر فيها والإثمار في المجتمع.
بدوره، المتدرب محمد مردوم قال: تسرحت من صفوف الجيش العربي السوري بسبب إصابتي وشاركت بدورات التدريب المهني التي أطلقتها طائفة الأرمن البروتستانت لاكتساب مهارة جديدة في التمديدات الكهربائية للبدء بمرحلة جديدة من حياتي والتغلب على الإصابة التي حاولت الحد من إمكاناتي في العمل والإنتاج.
أما المتدربة سارين سيرايداريان فقد أشارت إلى أن للدورات دورا مهما في تحويل الموهبة إلى احتراف “وبالأخص دورة ريادة الأعمال التي لحقت بدورات التدريب المهني وساهمت في فهم عقلية السوق والإمساك بمفاتيح النجاح كصاحب مشروع صغير وتكبير المشروع لاحقا.
حضر الاحتفال محافظ حلب حسين دياب وأحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب ورئيس مجلس مدينة حلب الدكتور معد المدلجي ورئيس اتحاد غرف السياحة السورية المهندس طلال خضير ورئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمعنيين.
ت . هايك أورفليان