الموسيقى الكلاسيكية تحاكي الوجدان والروح في أمسية موسيقية للفنان “رامي حاج حسين”.

الجماهير. أسماء خيرو .
على أنغام آلة الطنبور أخذنا الفنان رامي حاج حسن على مدى ساعة من الزمن الحضور إلى عالم شاعري حاكى فيه بالموسيقا الكلاسيكية الشرقية الوجدان والحس الجمالي والروحي لدى الإنسان، حيث عزف عدداً من المقطوعات الموسيقية المختارة من روائع الموسيقا العربية والشرقية بقوالب السماعي ، وبشارف ، والنهاوند ، والحجاز ، اللونغا ، السيرتو ، والتقاسيم، وذلك خلال أمسية أقامتها الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب في صالة تشرين في السبيل ، فيما قدم وأدار الحوار الذي تمحور حول مسيرة الفنان رامي الفنية، الفنان عمار قلعجي ..

وبين جابر الساجور مدير ثقافة حلب بأن الأمسية تأتي من ضمن الفعاليات الثقافية التي تقيمها مديرية الثقافة لتعريف الجمهور بأهمية الموسيقا العربية، واليوم جمهور حلب تعرف على آلة الطنبور الموسيقية التي أعادت إحياء الموسيقا الشرقية بما يتلاءم مع الواقع المعاصر مما يسهم في تنمية الحس وتقدير الجمال وإثراء التذوق الفني لدى المتلقي..

وفي حديث مع الفنان رامي قال إنه مختص سوليست يعزف على آلة الطنبور منذ عشرين عاما وأن تعلقه بآلة الطنبور كونها تحرك شيئا ما في داخله ، تحمله مقطوعاتها الموسيقية إلى فضاء يكون فيه سعيدا ، مبينا بأن آلة الطنبور من آلات التخت الشرقي تختص بالمقطوعات الموسيقية الشرقية وتختلف عن غيرها من الآلات باختلاف السلم الموسيقي الخاص بها والذي يعتمد على السلم اللوغاريتمي الذي وضعه الفارابي إضافة إلى أنها تختص بعلم المقامات الشرقية الصوفية التي توظف ضمن مسار الموسيقا الشرقية الأنواع الغنائية من سماعي وبشارف ولونغا وتقاسيم وغيرها ، مضيفا بأنه شارك في إحياء العديد من الأمسيات الثقافية المحلية والعالمية ، وأسس فرقة أرجوان الموسيقية ، وله ألبوم موسيقي بعنوان ( زمرد ) يتضمن ١٢ مقطوعة موسيقية أطلقه في عام/ ٢٠١٤ / وكرم في مهرجان البزق في مدينة إسطنبول كأول عازف على آلة الطنبور من سورية.

ت : هايك أورفليان…

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار