مزارعو حلب : دعم مربي الدواجن… تأمين مستلزمات الإنتاج بوقتها المحدد وتعويض أصحاب المنشآت المتضررة …تسهيل إجراءات منح القروض
الجماهير || محمد الأحمد
أكدت مقترحات مجلس غرفة زراعة حلب على ضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج بوقتها المحدد وتعويض أصحاب المنشآت الزراعية المتضررة نتيجة الإرهاب وتسهيل إجراءات منح القروض ودعم مربي الدواجن وتأمين مادة الفحم الحجري لتدفئة المداجن وتسهيل ترخيص المشاتل الزراعية.
وأكد المزارعون خلال اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة الزراعة على أهمية تأمين المازوت الزراعي للسقاية والجرارات وتقديم الدعم اللازم للقطاع الزراعي وإعادة تفعيل اللجان المتخصصة في غرفة الزراعة والإسراع في قانون التأمين الزراعي وتعديل القانون / 129/ لعام / 1958/ والاستمرار في توزيع المقنن العلفي لمربي الثروة الحيوانية وإيلاء المعارض والمهرجانات الزراعية أهمية خاصة وإعادة العمل بها لتسويق منتجات المزارعين والمرأة الريفية .
إضافة على التخفيف من الإجراءات الروتينية خلال التقدم للحصول على قروض بمختلف أنواعها سواء الزراعية أو التحول للطاقة البديلة أو الري الحديث.
وقد أجاب أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور عن مداخلات الحضور مؤكداً على أهمية القطاع الزراعي كونه داعم للاقتصاد الوطني ، مشيداً بصمود المزارعين وتشبثهم بأرضهم رغم شراسة الحرب الإرهابية على سورية واستمرارهم بالعملية الإنتاجية.
بدوره أجاب رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو على تساؤلات الحضور ، مستعرضاً الإجراءات التي يقوم بها الاتحاد في سبيل تسهيل أمور المزارعين وتوفير مستلزماتهم وفق الإمكانيات المتوفرة، داعياً المزارعين إلى تسليم كل منتجاتهم الزراعية إلى مؤسسات الدولة.
من جهته أشار ممثل وزير الزراعة الدكتور أحمد دياب إلى أن الوزارة تعمل على إقرار هيكلية جديدة من شأنها تطوير العمل في القطاع الزراعي وإقرار التأمين على المحاصيل الزراعية من الكوارث ، مبيناً أن الهم الأول للوزارة هو مشكلة الدواجن وتأمين الإعلاف لها ، لافتاً إلى أنه يتم العمل على أتمتة مازوت الجرارات الزراعية وإعادة النظر بجدول الاحتياج من أسعار وسماد للوحدة المساحية.
وكان رئيس غرفة زراعة حلب وائل زيتوني قد أشار إلى أهمية الزراعة ودور القطاع الخاص في العملية الإنتاجية كونه يشكل / 57%/ من الأراضي الزراعية ، لافتاً إلى دوره في عملية التنمية الزراعية المستدامة ، مستعرضاً الإنجازات التي حققها مجلس الغرفة خلال الفترة الماضية من تأمين جرارات وحصادات زراعية ومستلزمات الطاقة البديلة واستثمار أراضي / ايكاردا/ بإقامة بيوت شبكية لإنتاج بذار البطاطا من المشروع الوطني .
ت. هايك اورفليان