الجماهير – أسماء خيرو
قالت ريم حريري مدرسة اللغة العربية فُيَ يوم المعلم العربي : بداية لابد لنا من أن نأخذ دقيقة من عمر الزمن نبث فيها تحية إجلال وإكبار لروح كل معلم قدير ترك في قلوبنا وعقولنا أثرا عظيما تعجز الأيام والسنون عن سلبه منا كما فعلت بالكثير من ذكرياتنا الجميلة ، لكل معلم كان الأب والأخ والصديق ، لكل معلم مازالت كلماته تتردد على ألسنتنا نغمة شجية نذكرها ونترحم على روحه الطيبة.
وأضافت : كل مايسعني قوله في يوم المعلم العربي ، في يومنا هذا نحن بناة النفوس والعقول والقلوب ، أنك عندما تقرر المضي في سبيل التربية والتعليم لتغدو معلما ، هذا يقتضي أن تكون الأب والأم والمربي والمدرس والمعلم والمرشد والناصح ، أن تكابد وتصبر وتتحمل وتتحامل على نفسك وألمك ووجعك ومرضك وظروفك وظروف طلابك ومزاجيتهم واختلاف انتماءاتهم والفروق العلمية والتربوية والأخلاقية والاجتماعية ، أن تكون القدوة الحسنة في سلوكك وكلماتك ومواقفك ومبادئك ومظهرك وهندامك ، أن تعرف أنك مراقب ومتابع وأن عشرات العيون تترصدك ، وعشرات الآذان تحفظ كلماتك ، وعشرات العقول ستحتفظ بصورتك وضحكاتك ودموعك وعباراتك ووقع خطواتك ولازماتك ، أن تكون معلما ..يحق لك أن تفخر بصنيع يديك ماحييت ..
وكل عام وأنتم الخير والعطاء يابناة الأجيال ..