#عفرين بلا مدرب أمام #تشرين والمشاكل الإدارية و المالية تخنق النادي …

الجماهير || محمود جنيد
يبدو بأن فريق عفرين الغارق في دوامة الهبوط السريري إلى الدرجة الأولى، سلم اللوحات باكرا مع أزمة الفراغ الإداري والفني التي يعيشها …
ولن يكون الكابتن أحمد عبد الله مدرب الفريق الذي غاب عن مران الأمس مع مجموعة من اللاعبين، على رأس القيادة الفنية في مباراة تشرين اليوم، وهذا ما برره العبدالله “للجماهير” بأنه قدم استقالته منذ فترة وقاد دفة الفريق في لقاء جبلة لحين تأمين مدرب للفريق.
من جانبه الكابتن أسامة يوسف رئيس لجنة تسيير الأمور ومساعد المدرب، وحول واقع الفريق الذي سافر على دفعتين أمس واليوم إلى اللاذقية لمواجهة تشرين ضمن الجولة ١٩ للدوري الممتاز لكرة القدم بتشكيلة معظمها من اللاعبين الشبان في ظل غيابات لاعبي الرجال، أكد بانه لا يتحمل أي مسؤولية
إدارية كونه لم يتسلم مهامه بشكل رسمي وبمحضر استلام وتسليم مع الإدارة السابقة التي يجب أن تبقى على رأس عملها ريثما يكتب المحضر الرسمي لاستلام والتسليم والتدقيق بجميع الكشوفات المالية.
وكشف اليوسف بأن هنالك التزامات مالية كبيرة في ظل الأزمة المادية التي يكابدها النادي مع ٢٢ مشكلة تمثلها، مستحقات اللاعبين، إضافة للشكوى التي رفعها مدرب الفريق رقم واحد هذا الموسم احمد هواش لاتحاد الكرة حول مستحقاته البالغة خمسة ملايين ل.س، ونسج مدرب الحراس احمد كركر على منواله، والمفاجأة الصادمة بالموضوع هي مطالبة اللاعب زكريا بودقة النادي بمبلغ ٧٠٠ الف ل.س رغم أنه لم يكن كشوف الفريق ولم يشاركه أي مران أو مباراة.