#عفرين يحضر فريقه للموسم المقبل بعيدا عن المعجزات …والشكاوى تحاصر إدارته العائدة!

الجماهير|| محمود جنيد

عادت إدارة نادي عفرين التي تم حلها بعد استقالة رئيس النادي احمد مدو، لاستىناف عملها، وهو ما أكده المدو موضحا بأن المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي كان له وجهة نظر أخرى حول موضوع الاستقالة التي تقدم بها، حسب ما أخبره رئيس مكتب التنظيم في تنفيذية حلب فوزي بيبي، ليعود للامساك بدفة قيادة النادي، ويباشر من جديد عمله بمتابعة تدريبات الفريق التي عاد ليقودها المدرب احمد عبدالله مع كوكبة من لاعبي فريق الشباب ، ومعهم عدد من لاعبي الرحال الملتزمين بالتدريبات مثل كابتن الفريق أحمد حمو، والحارس محمد سابم، وعبد القادر كة، وأزدشير الصارم، وهؤلاء سيتم اكمال الدوري الحالي معهم وتحضيرهم للموسم المقبل.
وبالنسبة للشكاوى المرفوعة من قبل اللاعبين لاتحاد الكرة حول مستحقاتهم المالية أكد المدو بأن اللاعبين لايحق لهم رفع اي شكوى، أدبيا ورسميا، إذ لم يحققوا ما يشفع لهم من نتائج أقلها فوز واحد طيلة مشوار الدوري، كذلك كانت الإدارة رفعت لاتحاد الكرة بين مرحلتين ذهاب وإياب الدوري، كتابين بخصوص حسم ٥٠ ٪ من مستحقاتهم بسبب سوء النتائج وعدم الالتزام علاوة على أنهم قبضوا نحو ٧٠٪ من مجمل مستحقاتهم المادية.
وبالنسبة للشكاوى المرفوعة من قبل المدرب الأسبق احمد هواش ومدرب الحراس محمود كركر، فقد أكدها رئيس نادي عقرين، مشيرا إلى أن الإدارة بدورها رفعت شكوى مماثلة على المدرب عبد القادر الرفاعي ولم يبت باي منها حتى حينه.
و بحسابات الورقة والقلم النظرية، يمكن القول بإمكانية تجنب فريق عفرين صاحب المركز الأخير على سلم ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة القدم الهبوط إلى الدرجة الأولى، بشرط فوزه في جميع مبارياته السبع المتبقية، مقابل خسارة كل من حطين والكرامة صاحبي المركزين التاسع والعاشر تباعا بأربع وعشرين نقطة لجميع مبارياتهم المقبلة، كذلك عدم تخطي فرق الحرجلة صاحب المركز الحادي عشر بعشرين نقطة، والشرطة الذي يليه بأربعة عشرة نقطة، والنواعير الثالث عشر بعشر نقاط، حاجز الخمس وعشرين نقطة، وهذا ضرب من الإعجاز واللامنطق، وبالتالي موضوعيا وحسب الظروف والمعطيات التي تلف واقع فريق عفرين، فيمكن اعتباره اول الهابطين رسميا وهو ما سيتأكد في حال خسارته لأي نقطة من نقاط مباراته الجمعة مع ضيفه الكرامة ضمن الجولة العشرين من الدوري.
وبالتالي فإن أخضر الزيتون الشاحب هذا الموسم سيخوض لقاءه مع الكرامة دون أن يكون لديه أي شيء يخسره، باحثا عن فوز أول لم يذق طعمه طيلة مشوار الدوري.