الجماهير || رفعت الشبلي
يشكل القمح أساس السلة الغذائية في سورية والذي انطلقت زراعته قبل آلاف السنين ، ومع الأحداث العالمية التي تؤثر على السعر العالمي للقمح فإن تأثيره على المواطن بشكل مباشر يفتح أمام الحكومة مسؤوليات كبيرة .
وبسبب الحرب الإرهابية و تبدل المناخ والجفاف فقد الفلاح المقومات الأساسية للنهوض بهذا المحصول بقوة كما كان قبل الأزمة ، ولذلك يجب تكاتف الجهود للوصول إلى اعلى مستوى إنتاجي أفقياً و عمودياً ، الفلاح يحتاج إلى مزيد من الدعم من مستلزمات الإنتاج مازوت بالسعر المدعوم ، أسمدة كافية ، تأمين أدوية زراعية ، تسهيل قروض الري ، توفير مياه الزراعة للأقنية و الأنهار و تأمين آليات زراعية للفلاح تتناسب مع الدخل الخاص به إضافة إلى تعديل أسعار القمح لتتناسب مع الأسعار الرائجة و التي توفر دخل مناسب للفلاح .
وباعتبار الفلاح مطالب بتسليم كامل المحصول إلى الجهات المعنية بالحبوب يطالب الفلاحين – الكثير ممن التقينا بهم – يطالبون بتعديل أسعار القمح من ٨٠٠ ليرة سورية مع المكافأة ١٠٠ ليرة سورية ليصبح المجموع ٩٠٠ ليرة سورية العام الماضي إلى نحو ٢٠٠٠ ليرة سورية وذلك تماشياً مع ارتفاع الأسعار الجنوني في المواد الغذائية و لمنع تهريب هذا المحصول الهام من قبل أصحاب النفوس الضعيفة