شيوخ ووجهاء العشائر : مرسوم العفو بسمح للمشمولين بممارسة حياتهم الطبيعة في المجتمع وخوضهم عمليات إعادة الإعمار
الجماهير || أنطوان بصمه جي
أكد الشيخ موسى الأسود شيخ عشيرة النواجحة بحلب أن مرسوم العفو العام عطاء كبير وشامل وهو مكرمة للمشمولين كي يعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية ومشاركتهم في عمليات بناء الوطن، مشيراً إلى أن نتائج المرسوم أدخلت السعادة إلى الكثيرة من العائلات السورية.
الشيخ مسلط الحفني شيخ عشيرة العون بحلب بين أن مرسوم العفو العام عن الجرائم الإرهابية يفتح باب الحوار والمصالحة بين أبناء الوطن الواحد ومد يد التسامح وفتح باب المصالحة من خلال المراسيم التي سبقتها من خلال التسويات التي انتشرت على الجغرافيا السورية، متمنياً بأن يعود المغرر بهم والمشمولين بمضامين المرسوم سواء كانوا ضمن البلاد أو خارجها لممارسة حياتهم الطبيعة في المجتمع وخوضهم عمليات إعادة الإعمار.
بدوره الشيخ فواز الجعفر من وجهاء قبيلة السادة النعيم بيّن أن مرسوم العفو جاء من قائد حكيم، حيث اتسم قراره بالشجاعة وإيصال البلاد إلى بر الأمان بعد الحرب الظالمة التي شنت على البلاد ، مبيناً أن العفو الرئاسي يمنح المشمولين بمضامينه فرصةً جديدة للعودة إلى الحياة الاجتماعية الطبيعية.
الشيخ محمود عبود الامين من وجهاء عشيرة الوگاد الشعبانية أوصح إن المرسوم التشريعي رقم 7 كان له الأثر الطيبب في نفوس السوريين ،وجاء تتويجاً للمصالحات والتسويات ،فهو المرسوم الأشمل والأقوى في تاريخ سوريا ، لقد ترك هذا المرسوم أثرا طيبا واشاع جو من التسامح ،ولايقوى على التسامح إلا من أمتلك الرحمة بداخله ،ولا يمتلك الرحمة بداخله إلا من أمتلك الحكمة بعقله ، والسيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله قد تفرد بالجمع بين الرحمة بداخله والحكمة بعقله . تراحم فتلاحم ، قوة فانتصار ، عفوٍ مع أقتدار ..