الجماهير || أنطوان بصمه جي
أكد عيسى الإبراهيم عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب وأحد وجهاء عشيرة العساسنة أن مرسوم العفو العام مكرمة عظيمة، جاءت تتويجاً لنهج المصالحة الوطنية والصفح والتسامح الذي انتهجته الدولة عبر العديد من المصالحات الوطنية التي عمت أرجاء القطر، وهو بمثابة رسالة إيجابية لإخوتنا المقيمين خارج الوطن للعودة إليه دون تعرضهم لأية مساءلة أو مراجعة، وتساهم في عودة الكثير من أبناء الوطن إلى وطنهم دون خوف والانخراط في حياتهم الطبيعية.
بدوره، الشيخ شعبان عز الدين بري عضو مجلس محافظة حلب بيّن أن العفو الشامل يدل على قوة الدولة السورية التي تؤكد من خلاله، أنها دولة قوية متماسكة متلاحمة مع أبنائها ممن ضل بهم الطريق وبالتالي فتح صفحة جديدة لعودتهم للمجتمع والمساهمة في بناء الوطن وإعادة إعماره، ولترسيخ فكرة أن الوطن يتسع للجميع .
الحاج عباس الرحل من وجهاء نبل والزهراء أشار إلى أن صدور مرسوم العفو رقم 7 لعام 2022 مع عيد الفطر السعيد كان له أثر إيجابي في نفوس الكثير من الناس و انعكس بشكل كبير على الواقع الاجتماعي لأبناء البلد، وهو خطوة على طريق المسامحة بين أبناء المجتمع الواحد، وأن المرسوم فعل إيجابي له انعكاسات جيدة تساهم في واقع المجتمع السوري بما يحقق الأمن و الأمان على ربوع البلاد كافة.
وقال أحمد خربطلي من وجهاء قبيلة السادة النعيم في حلب إن مرسوم العفو مكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد، فبلدنا لن يعاد بنائها و لن تعود إلى مجدها إلا بالمسامحة بين جميع أبنائها، منوها أن المرسوم صفحة جديدة لكل إنسان غُرر به وإعادته إلى جادة الصواب، ودرس كبير من دروس التسامح و الصفح.