الجماهير|| محمود جنيد
صدمنا منتخبنا الوطني لكرة السلة اليوم بشدة ، واتضح بأن رجالنا الصغار (تحت ١٦) عاما لم يخط لهم شاربا في مجال اللعبة ويحتاجون للكثير من العمل بشكل عام.
ليست المشكلة في الهزيمة أمام المنتخب العراقي لأنها أحد أوجه الرياضة، ومن لا يخسر لايربح، لكن أن يكتفي منتخبنا بتسجيل ٣٤ نقطة والشوط الأول ١٨ نقطة خلال مباراة كاملة أمام نظيره العراقي في بطولة غرب ٱسيا للمنتخبات تحت ١٦ عاما، فهنا تصطف علامات الاستفهام، لاسيما مع مقارنة مستوى لاعبينا الذين خاضوا ثلاث حصص تدريبية يومية في خلال شهر رمضان المبارك استعدادا للبطولة ليكونوا على أتم الحاهزية، بمستوى لاعبي المنتخب العراقي الشقيق؛ ونحن نتحدث عن المؤهلات والمهارات الأساسية، قبل قالب اللعب الجماعي والتنفيذ الخططي، وقد تشرح لغة الأرقام والاحصائيات ما نريد قوله بصورة أوضح.
لا نريد مهاجمة منتخبنا الذي بدا غض العود مهيض الجناح، وهو الذي يحتاج للاحتكاك والظهور الخارجي لمعرفة مستوانا على حقيقته إزاء الأقران، وتقييم واقعنا ماله وماعليه من خلال تجربة عملية، قد نبني على سلبياتها أساسات جديدة للنهوض ..
لكن منتخبنا اليوم، على المستوى الفردي والجماعي غير مباشر و يحتاج إلى وقفة مطولة، مع تمنياتنا له التوفيق والظهور بمستوى افضل في المباريات المقبلة، فعنوان المكتوب مخيف، وكل ما نتمناه بأن تكون مجرد كبوة ورهبة الافتتاح في الرسميات التي لم يعهدها رجالنا الصغار .!