الجماهير || محمد الاحمد
بدأت فعاليات المؤتمر السنوي للرابطة السورية للأطباء النفسيين الذي يقام تحت عنوان ” العلاج النفسي بين النظرية والتطبيق” وذلك في فندق شهبا حلب.
وبين في كلمة الافتتاح الدكتور زاهر بطل نائب رئيس نقابة الأطباء في سورية أن المؤتمرات الطبية هي محطات علمية هامة من أجل رفع السوية العلمية والمهنية والوقوف على أهم المستجدات في البحوث العلمية وهذا ما يتوافق مع الرؤية البعيدة للنقابة، لافتا إلى ان الطب مهنة إنسانية وعلمية والأطباء النفسيون هم من يسبر أغوار وأعمال النفس البشرية ويطببها ويهتم بها.
وأوضح الدكتور بطل ان الأطباء النفسيون يداوون الروح قبل الجسد وهي غاية نبيلة وسامية، مشيرا إلى أنه يقع على عاتق هذه الشريحة الكثير وخاصة بعد الحرب الإرهابية على سورية وما نتج عنها من مخلفات نفسية في المجتمع.
كما بين رئيس الرابطة السورية للأطباء النفسيين الدكتور مازن خليل أهمية المؤتمر لتبادل الخبرات في الطب النفسي والعلاج وطرق العلاج الناجعة وتقييم حالات وشفاء الكثير منهم.
في حين أوضح الدكتور خالد قولي الأهمية التي يكمن عليها هذا المرض بعد أن تم تحرير حلب من رجس الإرهاب مخلفا وراءه المئات من المرضى نتيجة لفقدان الاهل والأحبة او الممتلكات او تعرضهم لصدمة ما.
وكان المدير العام للهيئة العامة لمشفى ابن خلدون الدكتور بسام حايك قد استعرض ما تقوم به المشفى من أعمال ونشاطات العلاج الطبي والنفسي والأدوية المجانية للنزلاء بهدف إعادة تأهيلهم وتحسين وضعهم الصحي وادماجهم مع المجتمع ومعاودة نشاطهم اليومي.
بعد ذلك بدأت فعاليات المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع مشفى ابن خلدون حيث أدار الجلسة الأولى الدكتور مازن خليل والدكتور خالد قولي والدكتورة لانا سعيد وتحدث المحاضرون فيها عن الكلوزايين ذلك الحصان الجامح ، الانتحار مشكلة محلية ام وباء عالمي، والصحة النفسية رؤية تطويرية.
واختتم اليوم الأول بجلسة ثانية تناول المحاضرون فيها الاضطرابات النفسية والكورونا والعلاج النفسي بالترددات الصوتية إضافة لعرض حالات مميزة.
حضر الافتتاح المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة .
ويستمر المؤتمر ليوم السبت القادم.
ت. هايك اورفليان