مع الأخبار المتداولة عن تغيير المدرب.. علوش #الأهلي: خسارتنا أمام #الجلاء موجعة …لكن لنا عودة مع #اللقب ..!
الجماهير || محمود جنيد
في الوقت الذي ملأ فيه خبر تغيير مدرب الفريق الصربي “دايان ماتيتش”الفضاء الإلكتروني، مع حصولنا على معلومات من مصادر مطلعة تفيد بصحة ذلك عشية هذا اليوم وخلال اجتماع الإدارة، أكد كابتن الاتحاد- أهلي حلب علي ديار بكرلي بأن خسارة فريقه أمام الجلاء في ثاني مواجهات سلسلة الفاينال فور بين الطرفين، ورغم أنها كانت موجعة إلا أن تأثيرها سيكون مثل الدواء المر، الذي سيصحّي الفريق، كما كان الحال بعد خسارتي الجيش و الوحدة في الدوري، التي رد عليها الأهلي بالشكل المناسب، وأضاف “علوش” بأنه وعلى غرار ” عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم” فإن توقيت الخسارة في نصف النهائي، أخف وطأة من الدور النهائي”الفاينال”، مع إمكانية التعويض والعودة ومواصلة المسير بقوة وثبات نحو هدف تحقيق لقب الدوري الذي لن يتنازل الفريق تحت أي ظرف من الظروف عنه، وسيقاتل حتى النهاية السعيدة التي ستتوج الأهلي بالبطولة بين أهله وناسه وجمهوره العظيم في صالة الحمدانية الدولية.
وعودة إلى مواجهتي الجلاء ضمن سلسلة الفاينال فور، فقد أوضح كابتن الأهلي، بأنه ورغم فوز فريقه في الأولى إلا أنه لم يكن في أحسن أحواله، وفي الثانية لم يتمكن من تلافي الأخطاء التي وقع فيها بسبب عدم قدرة المدرب الصربي على قراءة المباراة بصورة صحيحة، مع وقوع الفريق بأخطاء دفاعية كارثية كان يجدر تداركها، إضافة إلى عدم توظيف اللاعبين بالصورة التي تخدم الفريق الذي يتكون من اثني عشر نجماً يكملون بعضهم البعض من أجانب ومحليين وصلوا إلى مرحلة مميزة من التفاهم و الانسجام خلال الدوري، وتمكنوا من إلحاق الهزيمة بالمتصدر بفارق 17 نقطة والحلول في المركز الثاني، لكن المدرب الذي كان يعتمد عليهم ( يتابع الديار بكرلي حديثه)، فضل الاعتماد على الأجانب ( الوافدين) وهي وجهة نظر تحترم في النهاية، وعندما شعر بأنه أخطأ كان الأوان قد فات ولم يعد بمقدوره تدارك الأمر.
وحول عدم مشاركته مؤخراً، أكد “علوش ” بأن هذا السؤال طرح عليه كثيراً، و الجواب عليه، أنه أيا كانت صفته كابتن فريق أو سواه، فهو يبقى لاعبا ضمن المجموعة ، مهامه وواجباته تقتضي خدمة الفريق متى دعت الحاجة لوجوده في أرض الملعب بصرف النظر عن عدد الدقائق و المساحة الزمنية، وهذا يبقى قرارا فنيا للمدرب على اللاعب المحترف احترامه بما فيه مصلحة الفريق، ولكن عندما يتبين بأن القرارات الفنية كانت خاطئة وعاكست مصلحة الفريق، فهنا يكون حان الوقت لتدخل إدارة النادي واتخاذ القرارت التي تعيد الأمور إلى المسار الصحيح.