الجماهير || محمود جنيد
مع اقتراب استحقاق الامتحانات النهائية للشهادتين الإعدادية والثانوية، ترتفع أصوات الآباء والأمهات بالدعاء لطلابنا الأعزاء بالتوفيق والنجاح يوم العرض الامتحاني في القاعات ، بينما تعلو الإيقاعات و تختلط وتتداخل مع الاغاني الصاخبة الهابطة المنبعثة من منازل الجوار ( ٱناء الليل وأطراف النهار) كما شكى لنا كثير من الطلاب وذويهم، مع جمل المقررات التي يطالعها الطلاب.
وتدخل على الخط كوضع المداهمة مناداة الباعة الجوالين على بضائعهم من مكبرات الصوت التي تردد الجمل بلا انقطاع وبلا رقابة كما العادة، حتى وصل الحال لتخوف أحد الطلاب وكما حصل معه خلال دراسته، وحسب تأكيده لنا، بأن يدون كلمات إحدى الاغاني أو النداءات التي سمعها بدلا من كلمات الدروس التي حفظها ..!!
وعلى نفس النغمة ، تزدهر في هذا الموسم الامتحاني ، الدروس الخصوصية العادية والمكثفة التي يحاول الأهل من خلالها إما تقوية، أو تدارك تقصير الأبناء الطلاب على المستوى الشخصي، و على مستوى المعاهد الخاصة الملتحقين بها، والتي لم تعد (دون تعميم) تقدم الخدمة التعليمية الفعالة، علما بأن تلك المعاهد يركن إليها الغالبية بغرض الفائدة النوعية المرتجاة، وبتفضيل على المدارس العامة، لتكون النتيجة، بأن مرجوع الطلاب، يكون إلى أساتذتهم في المدارس العامة الذين هربوا منهم إلى المعاهد الخاصة، وبأسعار تتراوح بين ١٠ ٱلاف وقد تصل بالنسبة للمكثفات إلى ٢٥ ألفا للجلسة الهادئة بعيدا عن ضجيج الأغاني والباعة الجوالين !
⤵️⤵️⤵️⤵️⤵️
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ⯑⯑
https://t.me/jamaheer