الجماهير || محمود جنيد
استقبل المواطن الحلبي خبر قرب تشغيل العنفة الخامسة في محطة تحويل حلب الحرارية، بالفرح والسرور، والسعادة والحبور، الذي يقابله التفاؤل الحذور..!
هناك من بدأ يتحزر حول ساعات التقنين، مع تخمينات وتوقعات حول ساعات القطع والوصل .؟
المشككون سابقا بإمكانية إنجاز مشروع إعادة صيانة وتأهيل أي مجموعة “عنفة” في محطة حلب الحرارية، ووضعها في الخدمة، أبدوا مؤخرا مرونة ملحوظة إزاء نظرتهم التشاؤمية، التي بدأت تنفرج بزاوية البحث عن أجوبة شافية للتساؤلات التي أخذ النطاق الشعبوي يتداولها : كم ستكون حصة حلب من (الميغاهرباء )، وهل سيتحقق معها الاستقرار في واقع الكهرباء، وعلى أساس ذلك هل ستكون كمية الكهرباء المتاحة كافية لنزع “فيش مولدات الأمبير” والقضاء على ظاهرتها وإنهاء حقبتها التي “كنطكت’ واستغلت وابتزت واستنزفت المواطن وجيبه المبخوش، لقاء بصيص من نور؟ أم أن ضجيج مولدات الأمبير سيستمر ولن يتوقف هديرها أمام تشغيل عنفة ، أو أمام هدير مطالب شعبية أتعبها مصروف الأمبيرات وسوء معاملة بعض أصحابها ؟!!
البعض يرى بأن ظاهرة الأمبيرات لن تنحسر وعلى العكس من ذلك، قد أصبحت قدرا يتمدد إلى المحافظات الأخرى، وأرغم المواطن الحلبي على إدمانه حتى أصبح من الصعب عليه التخلص منه، ومن موبقاته واستنزافه لمخصصات مازوتية كان من الأولى ترشيدها لصالح التدفئة المنزلية التي انضمت إلى قائمة الرفاهيات المستحيلة على الـ”مواطن”!
.⤵️⤵️⤵️⤵️⤵️
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ⯑⯑
https://t.me/jamaheer…