طلاب مناطق منبج وعين العرب والباب يطلعون في نهاية امتحاناتهم على معالم حلب وآثار الإرهاب التخريبية

 

الجماهير || أنطوان بصمه جي

جال عدد من الطلاب الوافدين من مدينة منبج والباب وعين العرب الأماكن الأثرية في محيط الجامع الأموي الكبير وأسواق مدينة حلب القديمة ومحيط قلعة حلب للاطلاع على ما أصابها من دمار وخراب ومشاهدة عمليات تأهيل الأسواق الواقعة على السوق المستقيم رافعين علم سورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد.
وعبر عدد من الطلاب الذين يبلغ عددهم نحو 500 طالباً بعد نهاية امتحاناتهم في الفرع الأدبي عن حفاوة الاستقبال في مراكز الاستضافة شاكرين كل من ساهم في مد يد العون لنجاح العملية التعليمية، مؤكدين أنهم سينقلون الصورة الحقيقية لأسرهم لما وجدوه من حفاوة استقبال والخدمات التي قدمت لهم خلال مكوثهم في مراكز الاستضافة.


وبيّن ديمتري عيسى عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الأبنية المدرسية والتربية أنه تم عقد عدة اجتماعات مع اللجنة الإغاثية بحلب للتحضير وتأمين مستلزمات مراكز الاستضافة وجرى التنسيق مع المنظمات والجمعيات الأهلية العاملة في محافظة حلب والجهات الحكومية المعنية لاستقبال الطلبة الذين وصلوا لتقديم امتحانات شهادتي التعليم الأساسي و الثانوية وبلغ عددهم حوالي 6 آلاف طالباً توزعوا على 38 مركز استضافة.


وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن محافظة حلب بالتعاون مع مديرية التربية قامتا بتأمين المواصلات للطلاب الوافدين من الممرات الإنسانية إلى مراكز استضافتهم كذلك عند الانتهاء من الامتحانات وعودتهم إلى أهاليهم من معبر التايهة، وتجهيز مراكز الاستضافة وتعقيمها وتعقيم خزانات المياه وتأمين الفرشات والحرامات وتأمين الخبز بشكل يومي كذلك تم تأمين وجبة اطعام يومية وتأمين الكهرباء وخطوط الأمبير لكل مركز ليتسنى للطلاب الدراسة لوقت متأخر في المساء بالإضافة إلى تأمين المياه بشكل يومي للمراكز وتعقيم الخزانات بشكل دوري وتأمين سلل غذائية وحقائب صحية للطلاب وإقامة دورات تعويضية للطلاب قبل الامتحانات وتأمين قرطاسية لكل طالب وطالبة مع تأمين القرطاسية للمركز لزوم الدورات التعويضية، بالإضافة إلى وجود نقاط طبية وسيارات اسعاف ومرشدات نفسيات ودروس توعية للاهتمام بالنظافة الشخصية، مضيفاً أن محافظة حلب بالتعاون مع مديرية الأحوال المدنية ومديرية التربية سهلوا استصدار البطاقة الشخصية للطلاب الوافدين.


بدوره، أكد مصطفى العمر مختار منبج وأحد وجهاء عشيرة الخنافرة أن مرافقة الطلاب الوافدين في جولتهم تأتي بغية اطلاعهم على مدينة حلب وقلعتها الشامخة في نهابة امتحاناتهم و أن الجولة اليوم في محيط قلعة حلب وأسواقها القديمة ليشاهدوا بأم اعينهم ما خلفه الإرهابيون من دمار بعد أن عاثوا فساداً بغية أن يكونوا درعاً ضد الهجمة الأردوغانية الشرسة التي تحاك لاحتلال مدينة منبج لكي يحافظوا على مدينتهم من الخراب والدمار من خلال وعيهم وعلمهم لما يحاك ضد منبج.

 

تصوير: عماد مصطفى
⤵️⤵️⤵️⤵️

بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ⯑⯑
https://t.me/jamaheer

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار