الجماهير || وسام العلاش
ارتفاع أسعار الألبسة الجاهزة في أسواق موسم العيد خبرٌ ليس بجديدِ أو حتى عاجل، فأسعار الألبسة بدأت بالإرتفاع منذ فترة ماضية وبدلاً من أن يثبت سعرها عند منحنى معين زاد وارتفع هذا العام أضعافاً مضاعفة لنسب عالية بلغت 200%
فمثلاً سعر بنطال الجينز منذ شهرين طُرح بسعر /40/ ألف ليصبح سعره اليوم /80/ ألف ومع هذا الواقع الحالي لحال أسواق الألبسة عزف الكثير من ذوي الدخل المحدود وصغار الكسبة عن شراء الملابس واعتبارها من الرفاهيات في ظل موجة الغلاء المرتفعة ماحدا بالكثير من ربات البيوت ونتيجة الغلاء يتجهن إلى الخياط لإعادة تدوير قطعة الملابس وتحويلها
لشكل وموديل جديد بأسعار ذات تكلفة أخفض من السوق .
و أسواق البالة لم تعد تفي بالغرض حيث تمتاز عادةً أنها أرخص من أسعار السوق
ولكن الواقع الحالي خيب ظن الكثير من روادها فأسعارها باتت أعلى بكثير من الأسواق المحلية.
رئيس جمعية النسيج أحمد خضير قال أن تكلفة الإنتاج باتت مرتفعة تتضمن لوزام حوامل الطاقة وفواتير الأمبيرات وارتفاع سعر خيط النسيج وارتفاع أجور العمالة كل هذه الصعوبات أدت إلى ارتفاع تكاليف إنتاج السلعة النهائي
لمحة عن الأسعار:
وبالنسبة لأسعار الألبسة في سوق العزيزية والفرقان /200/ الف للباس النسائي و/50/ الف للبنطال الجينز والبلوز 30-50-80/ الف ولباس الأطفال/50- 70- 90/الف والحذاء يبدأ /40-125/
خلاصة القول: كثيرة هي السلع فالاسواق مفتوحة تتنوع فيها السلع بمختلف الأصناف والجودة وعملية البيع والشراء قائمة على العرض والطلب ولكن هذا لايعني أن لايكون هنالك عملية ضبط للأسعار لكي يتسنى للجميع الإستفادة من الحركة الشرائية في موسم الأعياد سواءً للمصنع والمنتج والمستهلك .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام