الجماهير || أسماء خيرو
لفتت المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي عن قطاع السياحة والثقافة في مجلس محافظة حلب إلى أن زيارة الرئيس الأسد لحلب بالغة الأهمية تمنح حافزا وأملا لكل عامل سواء في القطاع العام أو الخاص بأن حلب ستعود أجمل مما كانت عليه وخاصة لأنها ارتبطت بتدشين أولى عنفات المحطة الحرارية ،فالحرب كانت ممنهجة وأولى نتائج الحرب كانت تخريب وتدمير المحطة الحرارية بشكل كامل بحيث لاتعود للعمل ، ولكن بهمة الشرفاء من الوطنيين السوريين وهمة الأصدقاء أنجز العمل وكان جبارا ، لذلك يستحق هذا العمل أن يقوم الرئيس الدكتور بشار الأسد بتدشينه وزيارة المدينة القديمة والأسواق لافتة إلى أن أهمية الزيارة تأتي كون حلب اشتاقت كثيرا لمن كان دائما يقول “حلب في عيوني ” وحلب مابعد التحرير ليست كما قبله ، واليوم بزيارته عيد حلب أصبح عيدين ،لأن حلب تستحق الأفضل فزيارته تحدي لكل من قال: أن حلب ستصبح في عداد المدن التي لن تقوم لها بعد الحرب الإرهابية أية صناعة أوتجارة من جديد .
إن زيارته ليست إلا دلالة ومؤشر على أن حلب ربحت التحدي وستنهض من جديد لتعود عاصمة اقتصادية .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام