• محمود جنيد
أشرقت أنوار حلب على حين فرح، بمفاجأة أحالت عيدها عيدين، على وقع تكبيرات قدوم عيد الاضحى المبارك و إطلالة السيد الرئيس بشار الأسد، ليشهد مع الأيادي البيضاء من خبراء وعمال وفنيين إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة الحرارية بعد إعادة تأهيلها وهو الحدث المهم الذي انتظره الحلبيون بفارغ صبر ضاهى صمودهم وصبرهم على محنة أزمة الحرب التي خرجوا منها منتصرين بهمة الثالوث المقدس جيش وشعب وقائد حمل معه البشائر إلى الشهباء حلب التي طالما أكد بأنها في عيونه لتتكحل المٱقي بمرٱه وهو يعرج من المحطة الحرارية إلى محطة ضخ المياه في تل صاحل في ريف حلب، مشاركا بإطلاق عمليات الضخ الفعلية والدائمة للمياه التي ستسري في مجرى نهر قويق عابرة بين أحياء وشوارع المدينة، وتروي السهول و الأراضي الزراعية، وقبل كل ذلك قلوب أهل حلب التي ستنعم بالنور بعد الظلمة و التروية بعد الظمأ.
حدث قدوم سيد الوطن إلى حلب وبهذا التوقيت بالذات، له ماله من أبعاده الرمزية العظيمة، ومنعكساته الإيجابية بما تحمله من انفراجات على مختلف الأصعدة والمستويات المعيشية و الاجتماعية والاقتصادية، والخدمية.
هي رسالة جديدة للداخل والخارج، وحملت في طياتها معاني العيد الحقيقة.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام