رئيس نادي #الحرية الوتى: خطتنا تتركز على تطوير القواعد ودعمها بميزانيات خاصة ..وفريق القدم سيعتمد على أبناء النادي.
الجماهير محمود جنيد
تقف كرة الحرية على أعتاب موسم كروي جديد يسبقه استحقاق كأس الجمهورية الذي يواجه فيه الفريق الأول جاره أهلي حلب مطلع آب المقبل في ديربي كروي حلبي منتظر، في الوقت الذي يتساءل فيه جمهور النادي عن كادر الفريق الذي تأخر الإعلان عن هويته بصفة رسمية.
وكشف رئيس النادي نزار وتى في حديثه “للجماهير” بأن الإدارة كلفت الكابتن مأمون مهندس وبصورة إسعافية بتدريب فريق كرة القدم الأول في هذه المرحلة التي سيتم الاعتماد فيها على أبناء النادي من كوادر ولاعبين تجنباً للتكلفة العالية للتعاقدات من خارج النادي، وإلى جانبه نذير طاهر كمدرب لحراس المرمى، وزاهر نعناع كإداري عام، بينما تركت للمدرب حرية اختيار مساعده، بنفس الوقت الذي يتم فيه التفاوض مع معد بدني جيد، سيكون له دور مهم بتجهيز الفريق لدوري تحتاج فيه المنافسة للحضور البدني القوي.
ولفت الوتى بأن مشكلة النادي الحالية تكمن بعدم وجود كوادر تقود العمل التدريبي في لعبتي القدم و السلة، بما يليق بنادي الحرية، مضيفاً بأن خطة الإدارة الحالية تقتضي تطوير قواعد الكوادر على جميع المستويات ( الفنية، التدريبية، التحكيمية، الإدارية)، من خلال دورات مغطاة المصاريف، وسيكون الاعتماد على تلك الكوادر في إعادة بناء رياضة النادي بعد تأهيلها ودفعها إلى ميدان العمل، ضمن خطة عمل مبرمجة.
وأوضح رئيس نادي الحرية بأن توجه الإدارة الحالي يرتكز على النهوض بالواقع الاستثماري بصفة عامة، من خلال توسيع القاعدة الاستثمارية وخلق مشاريع جديدة، وإعادة تقييم المواقع المستثمرة بمبالغ مجحفة، مثل المسبح وصالات سيريتل بالاتفاق مع الجهة المستثمرة التي أبدت استعدادها للتعاون في هذا المجال، وذلك بالتزامن مع نجاح مزادات المواقع الأخرى (خيمة العبابيد، ملعب اليد والتنس..) التي تنتظر موافقة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي.
و أكد الوتى بأن إدارته نجحت منذ استلامها بتخفيض مديونية النادي بنسبة تقديرية وصلت إلى 50% من القيمة الاجمالية، وفي فترة قريبة سيتم الإعلان ومن خلال مؤتمر صحفي عن تجاوز مرحلة العجز في صندوق النادي، بعد تصفية الديون المتراكمة، لافتاً بأنه سيتم تخصيص قواعد الألعاب بميزانية خاصة لا مساس بها لتطويرها، و هي التي سيقوم عليها بناء المستقبل .
ونفى رئيس نادي الحرية تفرده بالقرار الإداري الذي يشترك فيه وأعضاء الإدارة المطلقة أيديهم بالعمل ضمن تخصصاتهم، مؤكدا بأن أبواب النادي مفتوحة للجميع، للعمل و إبداء الرأي، وتقديم المشورة بما يصب في خانة المصلحة العامة.