صالة #أهلي_حلب في الخدمة ٢٠٢٣.. المهندس عنبر: مستجدات إيجابية حول الفراغات الخمسة ..وهذه هي قصة الحديد!
الجماهير || محمود جنيد
طفت سيرة صالة نادي الاتحاد متعددة الأغراض من جديد على السطح، بعد خسارة فريق سلة الاتحاد تحت ٢٣ نقطة أمام الوحدة في نصف النهائي، وحاجة فرق قواعد النادي وفئاته العمرية السلوية لصالة خاصة تحتضن تدريباتها أسوة بالأندية الأخرى كشرط للتطوير وتحقيق النتائج؛ وسط تساؤلات مطروحة حول موعد استكمال الأعمال في الصالة ووضعها في الخدمة.
عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد – أهلي حلب المهندس محمود عنبر أوضح في تصريح “للجماهير” بأن الصالة قطعت شوطا كبيرا على طريق الإنجاز، حيث انتهت جميع الأعمال المدنية فيها، وتبقت أعمال تركيب الأبواب والنوافذ التي أخذت قياساتها، والديكور إضافة للأرضية الباركيه التي تحرص الإدارة والشركة الراعية على أن تضاهي أعلى وأجود المواصفات العالمية.
وأشار المهندس عنبر إلى أن استكمال الأعمال المتبقية من الصالة، رصدت لها ميزانية من ضمن الأولويات الموضوعة التي تطلبها الشركة الراعية على غرار لعبتي القدم والسلة قبل كل موسم، وبالتالي فإن الصالة وحسب التقديرات والخطة الموضوعة ستكون جاهزة وتوضع في الخدمة في العام ٢٠٢٣، وسيتم نقل مكاتب مقر النادي إليها، إيذانا بتطبيق هيكلية العمل المحدثة، وإطلاق عمل ومهام المديرين: التنفيذي والرياضي، والمالي للنادي.
وحول اللغط والجدل الكبيرين اللذين أثارهما موضوع نقل كتل الحديد من داخل أسوار النادي، استغرب عضو الإدارة الاتحادية كل ما أثير حول الموضوع الذي أخذ أكبر من حجمه وبصورة مريبة وغير منطقية، موضحا بأن ما حصل عبارة عن أعمال قشط وتنظيف وتجميع النواتج خلف مدرجات ملعب السلة الإسفلتي المكشوف المهجور، بالتعاون مع جهات عامة، لتجهيزه ليكون ملعبا رديفا لاستقبال الأعداد الكبيرة من الراغبين بالانضمام إلى مدرسة النادي الصيفية بكرة السلة والتي لم تعد تستوعب أي وافد جديد حسب مشرفة المدرسة التي وضعت الإدارة بالصورة، فكانت فكرة أحد أعضاء مجلس الإدارة الاستفادة من خردة الحديد المهملة والمتراكمة ضمن الملعب، ببيعها والاستفادة من المبلغ لصالح الملعب وتجهيزه وتخطيطه ووضعه تحت تصرف مدربي المدرسة الصيفية، التي ازدهرت بعد فوز الفريق الأول ببطولة الدوري والحالة الاجتماعية والجماهيرية التي عززها هذا الإنجاز، لكنه تم العدول عن الفكرة بعدها.
وأكد عنبر بأن الجوائز و الهياكل والمقاطع المعدنية الكبيرة التي تخص الفراغات الخمسة لم يتم المساس بها، وهي تحتاج أصلا إلى روافع وعدد كبير من العمال بتحريكها أو تحميلها، وهو فعل أحمق لو فكر أي أحد بالقيام به، لافتا بأنه تم كتابة إقرار بأنه لم يتم تحريك أو نقل أو التصرف بأي قطعة ولا حتى أصغرها ( برغي) من الموقع المذكور ؛ وذلك ضمن محضر اجتماع حضره عضو تنفيذية حلب رئيس مكتب المنشآت والاستثمار المهندس باسل حاج حسين، و رئيس دائرة المنشآت حسام قرم، وحارس الموقع، وذلك بعد الكشف والاطلاع عليه.
وحول مآل مشروع الفراغات الخمسة، كشف المهندس عنبر بأن هناك أخبارا جيدة سيعلن عنها في الوقت المناسب، وذلك بعد الجهود الاستثنائية الكبيرة التي أثمرت عن عودة الأمور لنصابها وإبطال التحكيم.