فعاليات طلابية وقانونية : المجالس المحلية من أهم ركائز العملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية

الجماهير || عامر عدل
حول اهمية الاستحقاق الانتخابي لمجالس الادارة المحلية رصدت « الجماهير » الآراء التالية :
• حذيفة اسكيف – معيد في كلية الحقوق- دراسات عليا بالقانون قال :
لم تكن المجالس المحلية ممثلة بالقائمين عليها وظيفة إدارية فحسب بل كانت أعمق من ذلك بكثير، فعندما نتحدث عن صلاحيات واسعة منحها القانون لتلك المجالس والتي لا يكون الهدف منها إلا التقدم والتطور في شتى مجالات الحياة للمواطنين، فلا شك بأننا أمام هيئة إن جاز التعبير عنها هي هيئة (أرض الواقع)، بحيث تكون على تماس مباشر مع المواطنين من حقوق وما عليهم من واجبات.
وأضاف اسكيف : الحقيقة إن ذلك الأمر يحمل في طياته مسؤولية ملقاة على عاتق المكلفين بتلك المهام، ومسؤولية أكبر تقع علينا نحن المواطنين في ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية واختيار الأكفأ والأنسب في القيام بمهام المجالس المحلية، وإنّ ذلك إن دل على شيء فإنه يدل على ممارسة الديمقراطية بأرقى صورها قبل ممارسة حق الانتخاب، فالمشاركة أيضا في وضع مسار المجالس المحلية بأيدٍ أمينة بغية الوصول إلى مزيد من التقدم والتطور لبلدنا الغالي.
• حسن كيالي عضو قيادة فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية قال:
طلبة جامعة حلب يمثلون شريحة الشباب، وهم العصب الأساسي والمحرك الهام في المجتمع والقلب المجدد والمطور، الشباب هم طليعة المجتمع وعموده الفقري وقوته النشطة والفعالة القادرة على قهر التحدي وتجاوز العقبات لدوره الأساسي في المجتمع، يجب علينا المشاركة الفاعلة لتكريس مفهوم التشاركية والتكاملية بين المجتمع ومؤسسات الدولة.
• عماد الدين دوبا، محامي قال:
إن قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 107لعام 2011 هو قانون عصري بإمتياز قل نظيره في المجتمعات المتقدمة لما يمثل من تطبيق لا مركزية السلطات والمسؤوليات وتركيزها في أيدي فئات الشعب تجسيداً لمبدأ الديمقراطية الشعبية الذي يجعل الشعب هو مصدر  السلطة، إستنادا لنص المادة 131 لدستور الجمهورية العربية السورية.
ولفت دوبا إلى أن إنتخابات مجالس الإدارة المحلية المقرر إجراؤها في الثامن عشر من شهر أيلول القادم تكتسب أهمية كبيرة كونها تجري في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب سورية،  نتيجة للحرب الإرهابية منذ عدة سنوات، وللحصار الخانق والعقوبات الاقتصادية من جهة ثانية، فهذه الإنتخابات تشكل خطوة للدفع للأمام لبناء الوطن، حيث تعد المجالس المحلية من أهم ركائز العملية التنموية الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية بالمجتمع المحلي، وبما تشكل من حالة لتعزيز التشاركية على أوسع نطاق بصناعة القرار في الإطار المحلي.
ودعا دوبا أبناء الوطن لاختيار ممثلين عنهم قادرين على حمل تطلعاتهم وأمانيهم لهذه المجالس لبناء مستقبل واعد لوطنهم، إضافة إلى اختيار أصحاب الكفاءة العالية والخبرة الواسعة والسمعة الحسنة وعلى قدر كبير من المسؤولية والنزاهة وحب الوطن.
 فالناخب السوري الواعي لقضايا وطنه ولما يحاك ضده، يجب أن يكون مدركا لأهمية دوره الفاعل بالمشاركة الواسعة بالعملية الانتخابية لأنها حق دستوري مصون له من ناحية، وواجب وطني من ناحية ثانية، فكل صوت وكل ورقة اقتراع سوف تكون بمثابة لبنة صلبة تساهم في بناء وإعمار سورية.
⤵️⤵️⤵️⤵️⤵️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار