صناعيو حلب يأملون ممن يمثلهم في المجالس المحلية النهوض بالقطاع الصناعي وتخديم المناطق الصناعية
الجماهير || وسام العلاش
مع اقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية يأمل صناعيو حلب من المرشحين أن يكونوا أكثر فاعلية وإيجابية في مرحلة العمل والإنتاج وإعادة الإعمار.
“الجماهير ” رصدت آراء وتطلعات الصناعيين من حيث دور ممثليهم في مجالس الإدارة المحلية.
- الصناعي مصطفى كواية نائب رئيس غرفة صناعة حلب بين أن دور المجالس المحلية يتجلى في تمكين المواطنين في كل وحدة إدارية من ممارسة المهام والمسؤوليات الخاصة بإدارة هذه الوحدات والمساهمة في تنمية وتطوير القطاعات التي تمثلها مضيفاً أن الصناعيين على تعاون مستمر ومباشر مع المجالس المحلية بخصوص إعادة تأهيل المناطق الصناعية ويأمل من المرشحين المستقبلين تعزيز التعاون وتفعيله مع رؤساء المناطق الصناعية من الناحية الخدمية والعمل على إصلاح وتخديم ما خلفته الحرب الإرهابية من دمار لأكثر من 20 مدينة صناعية التي هي بحاجة لخدمات والعمل المستمر وتكثيف الجهود للنهوض في القطاع الصناعي مستقبلاً.
- المحامي أسامة عجوم رئيس لجنة الصناعات الغذائية في غرفة صناعة حلب يرى أن قانون الإدارة المحلية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (107) للعام 2011 أعطى ميزة إضافية تتمثل باللامركزية وإدارة الوحدات الإدارية من قبل أبناء المحافظات والبلدات التي تهدف إلى توزيع المسؤولية وتنمية الشعور بها لدى المواطنين المحليين .
ويذكر عجوم أن الصناعي يأمل من المرشحين الممثلين لقطاع الصناعة أن يكونوا من أصحاب الخبرات والقدرات العلمية والفنية ليتقدموا لهذا العرس الوطني لأنهم الأقدر على إدارة وتنظيم المهام والمسؤوليات المحلية .
- المهندس عبد القادر طرقجي رئيس لجنة الأقمشة في غرفة صناعة حلب يبين أن فكرة وجود تنظيم إداري محلي هو أمر مهم كونه يساهم في عملية تسريع الإجراءات الإصلاحية وتؤدي إلى الجودة والتفاعل في العمل الإداري المحلي.
ويرى طرقجي أن خير من يمثل الصناعيين من هم على دراية علمية وصناعية وفهم عميق لمشاكل الصناعيين وهذا ماينعكس إيجاباً على قطاع الصناعة والمحافظة بشكل عام.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام