من طفل موهوب إلى مسن مبدع .

الجماهير || آنجي حسين
كالفوانيس تضيء لوحاته على الجدران ليراود في ذهني سؤالا: من هو هذا الفنان ؟
أنا هاوي للرسم ولست فناناً !! …. بهذه العبارة يفتتح لنا العم (علي الراعي) قصته مع الرسم منذ أن كان في الصف الثاني، وبالرجوع في ذاكرته للوراء يحدثنا بأن صديق والده رساما وذات يومٍ رسم أمامه  لوحة صغيرة على الورق ليتحداه علي الصغير بابتكاره ولأول مرة لوحة مبدعة؛ ومن هنا تبدأ رحلته بالريشة والألوان الزاهية.

وبعد أعوام قليلة يبدي العديد من الأشخاص إعجابهم بالرسومات ليبدأ علي ببيع لوحاته واحدة تلوَ الأخرى .
ثم يكمل طريقه إلى مرحلة الشباب ليصل إلى سن الوقار بالرسم على الجدران عند دوار الصاخور ( هذا هو الدوار الذي كان صلة التواصل بين الجماهير والعم علي)، فالرسم على القماش وجدران المنازل والسقوف وعلى الرمال يقوده إلى اتقان أنواع عديدة للرسم، يقول العم: “الريشة والألوان هما أيضا أصدقاء مسافاتي الطويلة.. كنت دائما ما ارسم الركاب في الباص أثناء سفرياتي للمحافظات”.


لنقف متأملين في النهايات مستمدين من وقاره دروساً وأقوالا في عدم الاستسلام والسعي المتواصل في سبيل الوصول إلى الأحلام.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
عُقد اجتماع بين المهندس جمال ديبان مدير مؤسسة مياه حلب والمهندس أحمد بولاد، المعاون للمدير العام، مع... إياب الدوري الكروي بادلب ينطلق.. بحضور المحافظ  وزارة الخارجية والمغتربين ترحب بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إمكانية رفع العقوبات المفر... مركز البحوث العلمية الزراعية في إدلب ينظم يوماً حقلياً حول أصناف القمح المعتمدة، بهدف تعريف المزارعي... وفد لبناني من "العامة للطباعة" يزور "مؤسسة الوحدة".. ما هدف الزيارة؟ | فوز صريح لفريق سيدات أهلي_حلب على نظيره الحرية .. بنتيجة /48_66/، في ثاني مباريات الفريقين، ضمن دو... مبادرة "من أجلك عندان" تُطلق جهودًا مجتمعية لإعادة إعمار المدينة ودعم العودة الآمنة لأهلها صور توثق حركة الأسواق في مدينة معرة النعمان بعد عودة الأهالي إليها فرق الهندسة في وزارة الدفاع تفجّر لغماً أرضياً من مخلفات الحرب على المدخل الشمالي لمدينة منبج بريف ح... محافظ حلب يستقبل الشيخ العرعور ويشيد بجهوده الدعوية