الجماهير
تلقى منتخبنا الوطني الشاب خسارته الأولى في التصفيات الآسيوية أمام نظيره الأردني بهدف لاثنين في مباراة شهدت إضاعة لاعبينا العديد من الفرص لاسيما في الشوط الأول الذي انتهى بهدف للمنافس.
وفي الشوط الثاني استطاع لاعبونا مع تشجيع الجماهير السورية الحاضرة تهديد مرمى الخصم منذ الدقائق الأولى حتى جاء هدف التعديل عن طريق هوزان عثمان في الدقيقة ٥١، وبعدها بخمس دقائق تقدم مجدداً المنتخب الأردني، دون أن يتمكن منتخبنا من استثمار الفرص التي أتيحت له فيما تبقى من وقت، لينتهي اللقاء بهدفين لواحد، وليتجمد رصيد منتخبنا عند ست نقاط في المركز الثاني خلف منتخب الأردن المتصدر بتسع نقاط.
المدير الفني للمنتخب مارك فوته أوضح أننا لعبنا أمام منافس قوي، ولكننا خلقنا فرصاً أكثر منه وخصوصاً في الشوط الأول فكان علينا تسجيل هدف أو اثنين، وفي الشوط الثاني عادلنا النتيجة بطريقة جيدة، ولكن المنتخب الأردني استطاع التقدم مجدداً من كرة ركنية. وكشف فوته أن المباراة صعبة ولم يكن الحكم بمستوى اللقاء، وأن علينا النظر إلى أنفسنا ومراجعة الفرص التي أهدرناها.
وأكد مارك أنه فخور باللاعبين وأدائهم في المباراة، وأنه واثق من التأهل والفوز على تركمانستان في آخر مبارياتنا، وعند سؤاله عما أصاب لاعبينا بعد الهدف الثاني لمنافسنا، بيّن فوته أن تسجيل هدف التعادل ومن ثم تلقي هدف سريع جعل الأمر صعباً على لاعبينا لبضع دقائق، قبل أن يتمكنوا من استيعاب الأمر واستعادة السيطرة، لكن المنتخب الأردني عمل على قتل المباراة من خلال الرجوع للدفاع وإضاعة الوقت.