مازالت رحلة التفاؤل مستمرة للسلة الأهلاوية في بطولة الأندية العربية.

الجماهير /عبدالقادر كويفاتيه
مازالت آمالهم وتفاؤلهم مستمرا لفريق نادي أهلي حلب في مشاركته ببطولة الأندية العربية في نسختها ال٣٤.
وفي حديثهم للجماهير قال الدكتور ماهر خياطة كابتن الفريق أيام عزه ونائب رئيس الاتحاد الرياضي العام سابقا :ماشاهدناه كان مخيباً للآمال وغير متوقع وقد توقعنا أن تكون النتائج أفضل من خلال اللاعبين المحترفين والذي تبين أن اللاعب الأوكراني دون المستوى بشكل مخز ولاحظنا بأن المدرب لم يوفق بتوظيف إمكانيات اللاعبين بالشكل المطلوب وبالأوقات المناسبة ربما لعدم توفر الوقت الكافي له لمعرفة إمكانياتهم بشكل جيد والاستعانه باللاعبين المحليين تحتاج لدراية كافية بكيفية التوظيف المناسب لهم فكل لاعب معتاد على خطط خاصة ضمن ناديه قد لايمكن توفيرها.. وأضاف: ضمن المفهوم الفني للفريق لما تم ذكره غيابنا الطويل عن مثل هكذا مشاركات تجعل من رهبة المشاركة عاملا نفسيا آخر مربكا يضاف إلى الواقع الفني المذبذب.

ورأى عدنان العاني عضو اتحاد كرة السلة سابقا أنه في أول مباراة كان الأهلي متعثرا بسبب غياب الانسجام وبدأ التحسن من بعدها فالتحضير للبطوله كان قليلا نسبة لباقي الفرق
إضافة لوجود ثغرات في دفاع الفريق مما كان يعطي الميزة لباقي الفرق و يفضل مشاركة شباب النادي بالاضافة للاعبي الخبرة الموجودين..
وأضاف العاني أن البطولة من الناحية الفنية جيدة وخاصه وجود بعض اللاعبين الأجانب في بعض الفرق حيث كان مستواهم عاليا جدا، وأيضا مشاركة أكثر الفرق العربية ذات المستوى الجيد.
أما علي رضا من كادر السلة الأهلاوية ورئيس اللجنة الإعلامية فتحدث قائلا : سنلتقي يوم الثلاثاء في دور الثمانية الأهلي المصري بطل المجموعة الثانية، وأضاف: الفريق يتطور من مباراة لأخرى بعد أن كان سيئا في أول مباراة أمام الاتحاد السكندري ثم تحسن في مباراتي بطل الكويت وبطل ليبيا إذ خسر بفارق سبع نقاط،
وعلل علي لو أن مستوى اللاعب الأوكراني كان جيدا ولو شارك فريقنا عبدالوهاب الحموي أفضل لاعب و أفضل جناح أنطوني بكر لكان هناك كلام آخر، والأهم أن فترة التحضير والمعسكر قصيرة لكن الأمور في تحسن مستمر.
وفي اتصال هاتفي مع كابتن الفريق علي ديار بكرلي قال :نحن نتطور مباراة تلو الأخرى هذا من الناحية الإيجابية، أما السلبيات فوصول المدرب الأجنبي قبل البطولة بأسبوع وإصابةالحموي وبكر، وأضاف: أن شكل الفريق اختلف بوجود طارق ورامي، وجربنا الأجنبيين وغربلنا اللاعبين لانهم رفضوا اللعب معنا ولذلك لاخيار لنا إلا الأمريكي الذي يتطور فيما لم يكن الأوكراني بالمستوى المطلوب، وأضاف بأننا نحتاج لمن يسد مكان غياب الحموي (هابو ) بسبب الإصابة
فالفرق المشاركة ضمت في صفوفها لاعبين أجانب على مستوى عال فنحن لانملك الأموال اللازمة لاستقدام لاعبين بمستواهم، حتى مستوى اللاعبين المحليين فمستواهم أعلى من مستوانا وخاصة اللاعبين المصريين فلديهم ألقاب عربية.. ولم ينس أن يذكرنا علي بما حققه فريقه ببطولات السوبر والدوري ووصيف الكأس، وحاليا لدينا مشاركات قادمة دورة دبي والبطولة العربية الحالية بعد غياب( ١٦ ) عاما، ونحتاج دائما لتكاتف جماهيرنا في مشاركاتنا القادمة المحلية والخارجية
والأهم التعاقد مع لاعبين أجانب للمشاركة في بطولة الوصل والتي ستكون في الصالة العملاقة الحمدانية بحلب.