رئيس جمعية النسيج : الصعوبات التي يواجهها قطاع النسيج انعكست على ارتفاع أسعار الألبسة بنسبة 40 بالمئة عن الموسم الفائت
الجماهير || وسام العلاش
أوضح رئيس جمعية النسيج أحمد خضير “للجماهير” أن أسعار الألبسة الشتوية هذا العام ارتفعت 40% عن العام الماضي ويعزو هذا الارتفاع لصعوبات عدة تواجه قطاع النسيج أهمها الشح في توافر الخيط النسيجي والاتجاه نحو المستورد (الصيني أو الهندي) ذو الجودة المنخفضة وارتفاع أجور حوامل الطاقة والضرائب وارتفاع أجور الشحن والنقل التي تكلف بحدود 100 الف ذهاباً وإياباً وارتفاع أجور العمالة التي ارتفعت 35% عن العام الماضي وعدم الاستقرار في سعر الصرف والتي أدت لخسائر كبيرة لأصحاب المنشآت مضيفاً أن عدد المنشآت العاملة حالياً 200 منشأة بعد أن كانت سابقاً حوالي 400 منشأة حرفية ، ويشير إلى أن الخلاص من هذه المعضلة هو توفير المادة الأولية وتثبيت سعر الصرف .
وعن حالة السوق بين احد تجار الألبسة أن حالة الإقبال على الشراء في الأسواق باتت شبه معدومة نتيجة انعدام القدرة الشرائية نافياً أن يكون لتاجر المفرق أي سبب في ارتفاع الأسعار ويرجح السبب لصعوبات في الإنتاج مبيناً أنه أحد الأطراف الخاسرة ، إضافةً لصعوبات إضافية غير بيع المنتج تتمثل بارتفاع اليد العاملة وأجور الكهرباء التي يلتزم بها لضمان استمرار العمل.
وبالرغم من موسم التخفيضات على الملابس الشتوية والتي تعتبر موسماً لدى بائعي المفرق إلا أنها لم ترضي المستهلك ولا التاجر، فالعروض كثيرة ولكنها لا تناسب حال المستهلك كونها بقيت محكومة بالتسعيرة التي لا تتناسب مع ذوي الدخل المحدود فالأسعار تبدأ من 50 الف ومافوق للألبسة ذات الجودة المتوسطة .